الصفحه ٥١٢ : سماعا ورواية
وليس فيها ما يدلّ على أن فيها شيئا من إملائه مثل القرآن الذي هو من إملاء النبي
الصفحه ٥١٣ : الحداد أو
يوسف دره. منها حديث رواه الإمام أحمد عن عمرو بن العاص أن رسول الله قال : «أنزل
القرآن على سبعة
الصفحه ٣١٤ : القرآن فيمكن أن يقال إن
الكلمة تطلق على جميع القرآن كما تطلق على جزء منه ، وإن شأنها في هذا شأن كلمة
الصفحه ٥٠٢ : إنجيل يصدق عليه وصف القرآن فلا مناص من
الاعتقاد بأنه فقد في ظرف ما.
ولقد يكون في
الأناجيل المتداولة
الصفحه ٢٥ : صلىاللهعليهوسلم قال : «من قرأ إذا زلزلت عدلت له بنصف القرآن ومن قرأ قل
يا أيّها الكافرون عدلت له بربع القرآن ومن
الصفحه ٦٨ : صلىاللهعليهوسلم قال : «احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن فحشد من حشد
فخرج نبيّ الله فقرأ قل هو الله أحد ثم دخل
الصفحه ٦٦ : أن ذلك
من الوسائل التدعيمية لأهداف القرآن وأسس الدعوة الإسلامية.
وهذا ملموح أيضا
على ما هو المتبادر
الصفحه ٣٢٠ :
سورة القلم. ولا يمكن أن يكون ذلك إلّا أنهم كانوا عرفوا أن ما جاء في القرآن من
قصص وغير قصص هو حقّ
الصفحه ٢٤٩ : بأن القرآن احتوى إشارات إلى أمور
فنية وعلمية لم تكن معروفة ولا مدركة على حقيقتها من قبل النبي
الصفحه ٢٢٦ :
بين ما ورد في
القرآن من هذه المشاهد وبين ما عرف فنيا من ذلك ، لأن ذلك مما يخرج القرآن عن هدفه
الصفحه ٧٩ : من الله عزوجل. ففي القرآن دلائل عديدة على أن كثيرا مما وقع من النبي صلىاللهعليهوسلم قبل نزول
الصفحه ٣٥٠ : ملاحظة أن هذه القصة هي مثل سائر
القصص من قسم القرآن الثاني الذي سميناه بالوسائل ، والذي يمكن أن يدخل في
الصفحه ٣٥٦ : كونه ينطلق من العبارات القرآنية للقصة
وغيرها مما يفيد أنه مؤمن بالقرآن. ومن جملة ما جاء في المحاضرة أن
الصفحه ١١٧ : أخرى فيها شيء من البيان والإسهاب. وخلاصة قصة لوط وقومه في القرآن أن الله
أرسله إلى قومه فكفروا برسالته
الصفحه ٤٢٩ : وجوب الوقوف عند ما وقف عنده
القرآن.
(وَما أَرْسَلْنا فِي
قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنا