الصفحه ٣٣٢ : مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَمَنْ
كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ
الصفحه ٣٣٤ : تقدم ذكره هو للتذكير والاعتبار. ثم
احتوت بشرى بما للمتقين في الآخرة من حسن المنزل والنعيم والفواكه
الصفحه ٣٤٠ : على
مصافّكم كما أنتم ثم انفتل إلينا فقال أما إنّي سأحدّثكم ما حبسني عنكم الغداة.
إني قمت من الليل
الصفحه ٣٤١ : صلىاللهعليهوسلم إنّها حقّ فادرسوها ثمّ تعلّموها» (١). وقد أوردنا بعض هذا الحديث الذي وصف ابن كثير بأنه حديث
المنام
الصفحه ٣٤٣ : الله والتمرّد على أوامره من جريمة منكرة ، وإلى أن
الذين يتمردون على الله ودعوته إنما هم تبع لإبليس ، ثم
الصفحه ٣٤٤ : الملائكة وتقرير بخضوعهم لله وعبوديتهم له مثل
آيات سورة سبأ هذه : (وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ
الصفحه ٣٤٥ : ، وملخص ما جاء فيه (٢) (أن الله خلق آدم
من تراب وسوّاه ونفخ فيه نسمة الحياة ، ثم خلق حواء من ضلعه وأسكنهما
الصفحه ٣٤٧ :
رحمته ودوره في إغواء الناس فاقتضت حكمة التنزيل أن تتلى عليهم لأول مرة في هذه
السورة ثم تتكرر بأساليب
الصفحه ٣٤٨ : أن يوفق بين هذه
الآيات وبين الآيات الأخرى الواردة في صدد نشأة الكون والخلق ثم بينها وبين
النظريات
الصفحه ٣٤٩ : كخلقين مختلفين بل متعاكسين وهي : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ
يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلا
الصفحه ٣٥٠ : ) ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ
مَكِينٍ (١٣)) ووقف عند هذا الحد.
وثالثا
: أن القرآن أورد
كل ما
الصفحه ٣٥١ : صدد الأمر بطرد إبليس من الجنة مع آدم وزوجته وإهباطهم إلى الأرض
ليكون بعضهم عدوا لبعض ، ثم في صدد ما
الصفحه ٣٥٣ :
قال اخترت يمين ربّي
وكلتا يديه يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته قال يا ربّ ما هؤلاء؟ قال
الصفحه ٣٥٥ : وَنُقَدِّسُ
لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ (٣٠) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ
كُلَّها ثُمَّ
الصفحه ٣٦٠ : صلىاللهعليهوسلم وكثير من السامعين ، ثم ظلت تتحقق إلى الآن وإلى ما شاء
الله بمن انضوى إليها وما يزال ينضوي من