الصفحه ٥٢١ : المعجزة لا يتوقّف على وجوبه ،
فلا مانع من حصول النظر مع عدم وجوبه ، لما عرفت من أنّ الإفحام ليس من جهة عدم
الصفحه ٥١٩ : الخارق كذا
يفيد العلم بصدق المدّعي كما يشاهد ذلك بالنسبة إلى الفطرة السليمة إذا القي عليه
المعجزة ، إذ
الصفحه ٥٢٢ :
وهو أن يقول :
علمي بأنّك صادق في دعوى النبوّة يتوقّف على علمي بعدم صدور المعجزة على يد الكاذب
الصفحه ٥١٨ : ، إذ لا يعلم صدقهم إلّا بالمعجزة ، فمن أين يحصل العلم بالصدق حتّى
يتحقّق عادة في المقام؟ وكذا الكلام في
الصفحه ٥٢٠ : سحرا.
والحاصل : أنّ
إبداء المعجزة بعد دعوى الرسالة يفيد علما ضروريّا بصدق المدّعي بحيث لا مجال
للفطرة
الصفحه ٥٢٣ :
قيامه حجّة بحسب الواقع إلّا بعد ثبوت نبوّته ممنوع ولا ربط له بعدم وجوب النظر
إلى المعجزة قبل قيام الدليل
الصفحه ٥١٧ : عقيب إظهار المعجزة بصدقه في كلّ ما يخبر به من
الأحكام والوقائع.
وقد يزاد هناك
وجهان آخران بالنسبة إلى
الصفحه ٥١٦ : ، فالمقدّم مثله ، والملازمة ظاهرة.
وأمّا بطلان
التالي فلأنّه لولاه لزم جواز إظهار المعجزة على يد الكاذب
الصفحه ٢١١ : الطبيعة اللا بشرط حاصلة مع أحد الشروط
المعيّنة لا بدّ له من دليل يدلّ عليه ، فإنّ مجرّد اللفظ الموضوع
الصفحه ٥٦٧ : شروطه إلّا أنّ هذه الجهة والملاحظة
المذكورة قد قضت بحسنه ووجوب الإتيان به.
ألا ترى : أنّ
المولى إذا
الصفحه ٥٧٣ : في
المركّب عدم تركّبه من الأجزاء الزائدة وعدم اعتبار الشروط الزائدة فيه ، وأصل
العدم حجّة معروفة جروا
الصفحه ٥٧٦ : الإجماعيّة وما قام عليها الأدلّة الشرعيّة من الأجزاء والشروط
المرعيّة كافية في حصول التسمية ، فيمكن إجرا
الصفحه ٥٨٨ : الشروط ،
الصفحه ٥٩١ : إجمال اللفظ بالنسبة إلى الشروط أيضا لم يتحصّل عنده المفهوم الّذي تعلّق
الأمر به ، مع الشكّ في حصول جميع
الصفحه ٥٩٤ : .
وقد يفصّل في
المقام بين ما إذا كان الشكّ المفروض قاضيا بالشكّ في أداء شرط من شروط العبادة ـ كما
إذا لم