الصفحه ٥٣٣ : : إنّه
يكفي في صدقه اتّحاد أصل الفعل مع قطع النظر عن اختلاف الزمان بحيث يعدّ الفعل في
الظاهر مع عدم ظهور
الصفحه ٥٣٧ : يستند إلى نفس الذات مع
قطع النظر عن سائر الوجوه والاعتبارات كأكل الميتة وشرب الخمر ونحوهما. ولا يخفى
الصفحه ٦٠٣ : .
والحاصل : أنّ
مفسدة الحكم بالتخيير عدم تساوي الأمرين في نظر العقل ، لوضوح التفاوت بينهما ،
فيتعيّن عنده
الصفحه ٦٥٣ : استناده إلى ذلك إلّا
بعد إثبات كونه حجّة في شأنه ، ومعه يتمّ المدّعى ، ولا حاجة إلى الاستناد إلى
الاستصحاب
الصفحه ٦٦٥ :
عنده الوجهان ،
فلا وجه للترجيح مع تساويهما بالنسبة إلى أداء التكليف فتأمّل.
قوله
: (بمعنى جريانه
الصفحه ٧ : الشرع على التحريم ، مع قطع النظر عمّا ذكر لحمل أوامر الشرع على
الوجوب من جهة حمل الصحابة والتابعين
الصفحه ٢٥ : إلى خصوص التروك الحاصلة في كلّ من الأزمنة ، أو أنّ كلّ ترك منها
مطلوب في نفسه مع قطع النظر عن انضمام
الصفحه ٥٦ :
النقيض ، والحرمة بالعكس وهكذا ، إذ لا يعقل اتّصاف الماهيّة مع قطع النظر عن
الوجود بشيء من الأحكام
الصفحه ٥٩ : اجتماع الطبيعة المطلوبة مع المبغوضة ولم يقض ذلك بارتكاب التقييد في
شيء من الجانبين ، ولا يلزم منه اجتماع
الصفحه ١٠٩ :
مطلقا ليلزم
المحذور ، فيختلف الفعل المتوقّف وجوبه مع ما يتوقّف الوجوب على تركه وهو عين ما
مرّ
الصفحه ١١٠ : القضيّة المحصورة دون
الطبيعة.
ومن البيّن : أنّه
مع اتّصاف الفرد بالوجوب أو التحريم نظرا إلى الجهة
الصفحه ١٣١ :
فساد تلك البيوع ،
لا أنّ الإتيان بها من المحرّمات في الشريعة بحسب ذاتها مع قطع النظر عن حصول
الصفحه ١٤٣ : لا يخلو من نظر.
وأمّا عن الأخير ، فبأنّ احتياج خروج
البعض عنها إلى التخصيص بمخصّص ظاهر في أنّها
الصفحه ١٤٥ : اللفظ عليه حقيقة خرج عنه نحو رأيت كلّ أسد يرمي ، مع
أنّه يندرج في العامّ. ويمكن دفعه بأنّ المراد ما
الصفحه ١٦٣ : الكلّي متعيّن في الذهن فإن اريد من حيث تعيينه فيه كان
معرفة وإلّا كان نكرة ، فلفظ إنسان مع قطع النظر عن