الصفحه ٥١٩ : بمجرّد رؤيته صدور المعجزة العظيمة الخارقة للعادة يقطع بصدق ذلك
المدّعي في دعواه ، كما يشاهد ذلك في معاشر
الصفحه ٤٦٦ : أدلّة السنن وإن اشتدّ ضعفها ولم ينجبر ، ثمّ قال :
وأمّا نحن معاشر الخاصّة فالعمل عندنا ليس في الحقيقة
الصفحه ٦٩٤ : بالواقع ولو فرضنا حصول العلم بوثاقته بالمعاشرة الباطنة
الموصلة إلى درجة اليقين بالعدالة مع أنّه في كمال
الصفحه ٥٢٨ : قوله : يا هشام إنّ لله على الناس حجّتين حجّة ظاهرة
وحجّة باطنة ، فأما الظاهرة فالأنبياء والرسل والأئمّة
الصفحه ٣٢٢ : ؟ ولو لا ذلك
لما قامت الحجّة للأنبياء على الرعيّة ، إذ بمجرّد ادّعاء النبوّة ودعوى إقامة
المعجزة لا يحصل
الصفحه ٥١٥ : ـ خاتم الأنبياء عليه آلاف السلام والثناء مع أنّه من أوّل
عمره الى آخره كان مشتغلا بطاعته متحمّلا للأذى في
الصفحه ٥١٨ : واحد حتّى يستقرّ
الأمر عليه ويعلم من جهتها بالحال ، فلا يجري ذلك في أوّل الأنبياء ، بل ولا في
أحد منهم
الصفحه ٥٢٠ : .
الثالث : أنّه لو
لم يثبت حكم العقل بالتحسين والتقبيح لزم إفحام الأنبياء وانقطاعهم في ما يظهرونه
من الدعوى
الصفحه ٥٥٦ : المتقدّمة إشارة إليه.
وأمّا العقل :
فإنّه إنّما بعث الأنبياء ونصب الأوصياء لتبليغ الأحكام وإرشاد الأنام
الصفحه ٥٧٥ : الأجزاء والشرائط
لبيّنه النبيّ والأئمّة صلوات الله عليهم ، إذ ليس بعث الأنبياء ونصب الأوصياء
إلّا لتعليم
الصفحه ٥٨٧ : محكوم
بعدمه قطعا ، إذ ليس نصب الأنبياء إلّا لبيان الأحكام وإرشاد الأنام ، لا لأن
يأتونهم بالتكاليف
الصفحه ٥٣٨ : فاعله الذمّ ، وهو صفة عدميّة لا يفتقر
حصولها إلى صفة وجوديّة ، بل مجرّد انتفاء جهة القبح كاف فيه ، ولا
الصفحه ٧٢٠ : كذلك كاف في قصده ونيّته. والعلم بحصوله في ضمن تلك
الجملة كاف في أدائه وتفريغ الذمّة منه ، فلا بدعة من
الصفحه ٢٠٧ : الجنس فلا يتوقّف على انضمام أمر إليه إذ مجرّد اللفظ كاف في الدلالة عليه،
ويكفي في عدم إرادة تلك
الصفحه ٢٤٢ : قاضيين بالاجتزاء بأيّ فرد من ذلك
، بل مجرّد الإطلاق كاف في الدلالة عليه ، حسب ما عرفت من التقرير المذكور