هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين [ ج ١ ]
هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين [ ج ١ ]
المؤلف :الشيخ محمد تقي الرازي النجفي الاصفهاني
الموضوع :أصول الفقه
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :735
تحمیل
البحث في هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين
عدد النتائج : ٧٢٦ الصفحه ٣٧٦ :
مضافا الى أنّ
الإطلاق على الماضي غير ثابت في كثير من المشتقّات ـ كالأحمر والأصفر والنائم
واليقظان
الصفحه ٣٨٤ :
متعذرا إلّا أنّه
لا أقلّ من كونه مستبعدا مخالفا للظاهر ، وهو كاف في المقام لابتناء ثبوت الأوضاع
الصفحه ٣٩١ : في استعماله على النحو المذكور.
نعم ، لا بدّ هناك
من قيام قرينة على كون المقصود ذلك حيث إنّه مخالف
الصفحه ٤٠٥ :
فثبوت تلك المعاني
المهجورة القديمة كاف في ثبوت المطلوب ، لما عرفت من كون الحقيقة اللغويّة أعمّ من
الصفحه ٤٢٠ : فذكر أنّ القدر المسلّم من تصرّف الشارع فيها هو استعماله إيّاها في المعاني
المذكورة ولا يلزم من ذلك
الصفحه ٤٢٤ :
أنّ مجرّد كون
الشيء متواترا لا يقضي بانتفاء الخلاف فيه ؛ لإمكان حصوله عند قوم دون آخرين أو
عدم
الصفحه ٤٣٦ :
الماهيّات المحدثة
من الشارع الّتي استعمل الشارع فيها تلك الألفاظ متّصفة بالصحّة لا غير ـ إذ لا
الصفحه ٤٣٨ :
وفيه : أنّه مع
عدم اعتبار تلك الأجزاء في مسمّى مطلق الصلاة يكون استعمالها في المستجمع للأركان
الصفحه ٤٧٤ : الصحيحة والفاسدة بحيث يشمل الصلاة الجامعة لجميع الأجزاء والشرائط
المعتبرة في حال الشعور والاختيار والقدرة
الصفحه ٤٨٧ : ،
وذكر أنّ الوجه فيه أنّ الوجه فيه أنّه لو ثبت هناك جزء أو شرط آخر لعثرنا عليه
ولحصل النقل بالنسبة اليه
الصفحه ٥١٦ :
والقول بعدم ظهور
شمول الوضع له حينئذ مطلقا بل في حال انفراده فلا يعلم تعلّقه به في صورة اجتماعه
مع
الصفحه ٥٤٤ : قبيل استعمال اللفظ في المعنى الموضوع له وغيره سواء أدرجناها في
المجاز أو جعلناها قسما آخر ، فليس في
الصفحه ٥٧٣ :
وهما في غاية
الوضوح من الفساد.
ومنها : ما حكي عن
إمام الحرمين في بعض تصانيفه من أنّه استدعا
الصفحه ٦٥٩ : المجازي مع الإطلاق وكونه في درجة الظهور مكافئة للمعنى الحقيقي حتّى
يتردّد الذهن بينهما أو يكون راجحا على
الصفحه ٦٦٧ : دون التعبّد المحض.
وقد يدّعى استناد
صرف الأمر عرفا عن إفادة الوجوب في المقام الى غلبة استعماله حينئذ