الصفحه ٦١ :
والأوّلان من
مسائل اصول الفقه ، والأخير يتعلّق باصول الدين.
ولو دفع ذلك
بالبناء على تخصيص العمل
الصفحه ٧٧ : أسانيدها
، مع وضوح انتفاء صدق «الفقه» و «الفقيه» على تلك القوّة ومن حصلت فيه.
وأمّا الأوّل ففيه
مع
الصفحه ٨٤ : العلم بها لغير المجتهد أيضا.
فدعوى الملازمة
بين العلم ببعض الفقه والاجتهاد ممنوعة لا شاهد عليها ، بل
الصفحه ٩٢ :
فضلا عن كونه عين
الفقه كما هو مقتضى التحديد.
وأمّا الثاني ،
ففيه : أنّه ينتقض الحدّ بعلم المقلّد
الصفحه ٩٤ : ، فالقول بمثل ذلك في لفظ «اصول
الفقه» غير بعيد أيضا ؛ وحينئذ فلا بدّ من ملاحظة معناه التركيبي في معناه
الصفحه ٩٥ :
ملاحظة الحيثيّة
في نظائر تلك العبارة ، فيرجع المراد إلى دلالة تلك الأدلّة على الفقه ، وإثبات
تلك
الصفحه ١٢ : قسما
من كتاب الهداية نجل المؤلف العلامة الفقيه المحقق الرئيس آية الله العظمى الحاج
الشيخ محمد باقر
الصفحه ٢٧ : الخراساني ، وكان
فقيه الامة ومرجع الطائفة في زمانه ، نقل عن صاحب الهداية في تقريراته المسمّاة
بنهاية الاصول
الصفحه ٣٧ : الفقه والاصول ، ويذكرون أنّه أدّى كلّ ديون شيخه البالغة في ذلك الوقت ألف
تومان.
ثمّ انتقل الشيخ
من
الصفحه ٤٠ :
الخوانساري في «روضات الجنات» :
«فأصبح أفضل أهل
عصره في الفقه والاصول ، بل أبصر أهل وقته في المعقول والمنقول
الصفحه ٤١ :
مشهورة ، بل تقدّم
على معاصريه في المعقول والمنقول بشهادة بعض المترجمين له ، خصوصا في اصول الفقه
الصفحه ٤٩ :
معالم الدين :
فصل
الفقه في اللغة : الفهم وفي الاصطلاح هو
: العلم بالأحكام الشرعيّة الفرعيّة عن
الصفحه ٦٠ : يتعلّق بفروع الدين في مقابلة الاصولين ، أعني : اصول الدين واصول الفقه.
وقد تفسّر بما
يتعلّق بالعمل بلا
الصفحه ٧٢ : ثبوت التكاليف إجمالا ـ أدلّة
، لكن إجمالا لا تفصيلا ، وهذا لا يسمّى فقها ، بل الفقه هو معرفة تلك
الصفحه ٨٠ : أربابها إليها بناء على تنزيل ملكة
العلم بها منزلة الفعليّة ؛ لشيوع إرادة الملكة من لفظ الفقيه والنحويّ