الصفحه ١٩١ : للفظة «من» بتلك الملاحظة ، ضرورة أنّه ليس في تلك الملاحظة مرآة لحال الغير ،
وإنّما هو إحضار لحالها
الصفحه ١٦١ :
خصوص كلّ من تلك
المستعملات بإزاء المعنى المقصود ، فإنّ الاعتبار المذكور تعسّف ركيك لا داعي إلى
الصفحه ٣٤٥ : موضوعة بإزائها وهي مرآة لملاحظة الامور
الخارجيّة وآلة لمعرفتها.
ويدفعه أنّ كون
التفهيم والتفهّم بحصول
الصفحه ٨ :
آن بزرگوار است (٢).
٦ ـ قال ثقة
الاسلام التبريزي الشهيد في مرآة الكتب في عدّ شارحي المعالم : ومنهم
الصفحه ٢٣٥ :
النظر عنه لا يوجب
الحمل على الحقيقة ؛ إذ فرض الخلوّ عن القرينة غير خلوصه عنها في الواقع ، فحينئذ
الصفحه ٣٤٣ : الخارج ، فإنّ الانتقال الى
الصّور من حيث كونها مرآة للخارج يستلزم الانتقال الى الامور الخارجيّة.
قلت
الصفحه ٢٨٧ : المعاني بعضها إلى بعض كالمركّبات
التامّة والناقصة ، فهناك قد وضع الواضع ألفاظا خاصّة لمعانيها الإفراديّة
الصفحه ١٦٦ :
لزم أخذ معناها
المادّي في معناها الهيئي ليصحّ بذلك تصوّره ، فالمادّة المأخوذة في وضعها الهيئي
مرآة
الصفحه ١٩٧ : ادّعي غير متّجه.
إلّا أن يقال بكون
الهيئة مرآة لوضع الألفاظ المركّبة لا أنّها بنفسها موضوعة ، فيتعلّق
الصفحه ٣٩١ : جعل ذلك عنوانا
لمعرفة تلك الذات وآلة لملاحظتها في نفسها والحكم عليها من غير اعتبار للوصف
العنواني في
الصفحه ١٧٨ : العامّ مرآة لملاحظتها حتى يصحّ وضع اللفظ بإزائها
، وهذا القول هو المعزى إلى أكثر المتأخّرين ، بل الظاهر
الصفحه ٣٤٧ :
وإن أراد به وضعها
للامور الذهنيّة من حيث كونها مرآة للخارج فمع بعده عن التعبير المذكور أنّه بعينه
الصفحه ٢٣٣ : النظر
عن تلك الملاحظة ينصرف إلى ما وضع له.
رابعها : أن يكون
بحيث يجعل المعنى المجازي مساويا للحقيقي في
الصفحه ١٧٥ :
صادقان على أفراد كثيرة لا تحصى.
وبالجملة : أنّ
مفاد «على» و «في» في المثالين المذكورين قد جعل مرآة
الصفحه ٤٦ :
طارت كراك الى
النعيم السرمدي
مصادر الترجمة :
روضات الجنات ٢ /
١٢٣ ، مستدرك وسائل الشيعة