الصفحه ٤٥٢ : بالنظر الى أحوال المسلمين.
خامسها : أنّها
معارضة بقوله عليهالسلام : «إذا دخل الوقت وجب الطهور والصلاة
الصفحه ٤٤١ : انتفى الكلّ حقيقة في حكم العقل بإنتفاء ذلك إلّا أنّه لا ينتفي
ذلك بالنظر الى العرف ، وهو المناط في مباحث
الصفحه ٤٩٠ : بالنظر
الى المتلبّس به ، ولتفصيل الكلام في ذلك مقام آخر لعلّنا نشير اليه في بحث دلالة
الأمر على الإجزا
الصفحه ٥٩٧ : تمام الموضوع له بذلك الوضع ففيه :
أوّلا : أنّ
الهيئة بنفسها لا وضع لها وإنّما هي مرآة وآلة لوضع
الصفحه ٣٤٠ : الى الذهن
إلّا نفس المفاهيم على النحو المذكور ، مع قطع النظر عن وجودها في الذهن أو الخارج
، ولا أخذها
الصفحه ٣٥٧ :
الحاصلة عند العقل
، والوضع إنّما يتّبع مورد الحاجة وما يحتاج الناس الى التعبير عنه غالبا في
الصفحه ١٨٨ :
المفهومة منها
أوّلا عند الإطلاق ، وكانت المعاني الجزئية مفهومة بواسطة الانتقال الى تلك
المعاني بعد
الصفحه ١٦٠ :
الجزئيات له إلى معيّن آخر ، بل يتعيّن له بذلك الوضع ، وحينئذ فلا وجه لجعل اللفظ
حال الوضع مرآة لمستعملاته
الصفحه ١٧٧ : إلى ما اعتبر فيها حال وضعها من
كونها مرآة لحال غيرها ، ويجري ذلك في جميع المبهمات ومعاني الأفعال ، ألا
الصفحه ٣٤١ : بنفسها أو
مرآة لملاحظة غيرها.
ثالثها : أنّ
المعاني التي يحتاج الى التعبير عنها في المخاطبات إنّما هي
الصفحه ٣٥٦ : ذلك المفهوم في الجزئي الخارجي مرآة لملاحظة الخارج جار بالنسبة الى
الكلّي أيضا ، فإنّه أيضا عنوان للأمر
الصفحه ١٩٠ : في الإسماء من غير ضمّه إلى الخصوصيّة بخلاف المعنى الحرفي ، إذ لا يمكن
إرادته من اللفظ إلّا بضمّه إلى
الصفحه ٣٤٢ :
من حيث كونها مرآة للامور الخارجيّة ، فالانتقال من تلك الألفاظ الى الامور
الخارجية بواسطة تلك الصور
الصفحه ١٧١ : المعنى عنوانا له ومرآة
لملاحظته ليصحّ له بذلك وضع اللفظ بإزائه.
فهذه وجوه أربعة
لا سبيل إلى الثاني منها
الصفحه ٣٥٨ : ذي الصورة
إنّما يكون بتوسّطها يتّجه الأوّل ، وبملاحظة كون العلم مرآة لملاحظة المعلوم وآلة
لانكشافه