الصفحه ٣٨ :
التامّ الى الله
تعالى ، فكانت الصفوف مزدحمة بالمؤمنين المؤتّمين بصلاته جماعة.
كثرة الطلاب في
الصفحه ٦١ :
ووجوب الحبّ في الله والبغض في الله ، إلى غير ذلك ممّا لا يحصى.
فالأظهر في المقام
إحالة التسمية إلى
الصفحه ١٠٢ : في الشرافة واختلاف الغايات في ذلك وفي شدّة
الاهتمام ، كما في علم الإلهي وعلم الفقه بالنسبة إلى ما
الصفحه ١٠٧ : بالمحمولات اللاحقة ممّا لا وجه له.
وقد يؤوّل بما
يرجع إلى إرادة النسب التامّة ، وهو قريب جدّا ممّا حكاه
الصفحه ١١٦ :
إلى الواسطة في
العروض.
وأمّا الواسطة في
الثبوت فيمكن حصول المباينة فيها قطعا كما مرّت الإشارة
الصفحه ١١٧ : ، وكذا الحال في
الخارج المساوي ؛ نظرا إلى عروضها ابتداء لما هو مساو للذات ، فتكون من العوارض
اللاحقة لتلك
الصفحه ٢٠٨ :
وقد اعترف بذلك
الفاضل المذكور بالنسبة إلى الكتاب ، نظرا إلى أنّ الظاهر أنّ الله تعالى يريد من
جميع
الصفحه ٢١٦ : على ذلك.
فعن ابن عبّاس
الاستناد في معنى «الفاطر» إلى مجرد الاستعمال. وكذا عن الأصمعي في معنى «الدهاق
الصفحه ٢٢٠ :
الاستعمال ، فقد
يكون الملحوظ هناك تبادر ذلك المعنى من كلامهم أو الرجوع إلى غيره من علائم
الحقيقة
الصفحه ٢٢٧ :
وقد اورد عليه
بوجوه :
أحدها : أنّ سبق
المعنى إلى الذهن من مجرّد اللفظ موقوف على العلم بالوضع
الصفحه ٢٥١ : إلى
الوجهين الأوّلين من الوجوه الثلاثة المذكورة عدا الصورة الاولى من الاحتمالين
المذكورين في الوجه
الصفحه ٢٥٩ : ، وبالثاني صدق الإنسان عليه على سبيل الحقيقة.
وهذا الجواب يرجع
إلى أحد الجوابين المذكورين في الجواب عن
الصفحه ٢٨٥ : .
الثاني : أنّ
قضيّة الحكمة عدم إهمال الوضع بالنسبة إلى ما كان كذلك ؛ إذ بعد البناء على وضع
الألفاظ بإزا
الصفحه ٢٨٦ : عن
تعيين اللفظ للمعنى ؛ لما فيه من المنافاة لما هو أصل الغرض من وضع الألفاظ سيّما
بالنسبة إلى المعاني
الصفحه ٢٩٥ : .
نعم ، إذا قام في
جهة الاشتراك مرجّح آخر بحسب المقام وحصل الشكّ لزم الوقف إلى أن يحصل مرجّح يوجب
غلبة