الصفحه ٣٨٠ : ء كان حقيقة أو مجازا ، فلا دلالة في ذلك على كونه حقيقة بالنسبة الى الماضي
أيضا.
وثانيا : أنّ
استعماله
الصفحه ٥٠٠ : النحو المذكور مطلقا كما ترى.
ثالثها : أن يطلق
على أحد المعنيين من غير تعيين ، وعزي الى السكّاكي أنّه
الصفحه ٥١٢ :
التثنية وضعين أحدهما بالنسبة الى مفردها ، والآخر بالنسبة الى علامة التثنية
اللاحقة لها ، والاشتراك الحاصل
الصفحه ٥٢٨ :
وممّا يشير الى ما
قلناه أيضا أنّ اتّحاد اللفظين قد يكون باتّحادهما في أصل الوضع ـ كما هو الحال في
الصفحه ٥٧٧ : الحسين
البصري والرازي والحاجبي والتفتازاني وغيرهم ، وعزي الى أكثر الاصوليين بل حكى
الشيخ الرضي الإجماع
الصفحه ٦٢٢ :
الحال في الأصل
المذكور من جهة الاندراج فيها وعدمه.
مضافا الى أنّ
الأصل المذكور ممّا لا أصل له
الصفحه ٦٣٨ : استطاعة للعبد
، فلا بدّ من صرفها الى المشيّة ، ولا يخفى وهن الجميع.
قوله
: (وهو معنى الندب)
لا يخفى
الصفحه ٦٥٤ : ، انتهى.
فإنّ من الظاهر
أنّ من يقول بحجيّة الظنّ فلا بد أن ينتهي حجّية ذلك الظنّ عنده الى اليقين ،
لوضوح
الصفحه ٦٦٠ : الوجه الثاني
فالشهرة المدّعاة لا تثمر شيئا بالنسبة الى أخبارهم عليهمالسلام ، إذ من البيّن أنّ ذلك لو
الصفحه ٦٧١ :
إطلاق الأمر الى ما ذكرناه سواء قلنا بكونه حقيقة في الطلب ـ كما هو المختار ـ أو
حقيقة في الوجوب ـ كما هو
الصفحه ٧١٤ :
، ولذا قلنا بإمكان صحّة العبادة مع عدم صدق الامتثال بالنسبة الى الأمر المتعلّق
بها ، فيكون ما يأتي به
الصفحه ١٩ : نمضي الى الشيخ ونلتمس منه أن
يعيّن لنا وقتا يقرّر لنا فيه درسه العمومي حتى نتمكّن من التكلّم معه ونذكر
الصفحه ٣٦ : وشيوخه ـ كان
يختار أحسن رجال العلم وأشهر المدرّسين المتقدّمين في التدريس ، ولو أدّى ذلك الى
التنقّل في
الصفحه ٩٦ :
إضافة اسم العين مفيدة للاختصاص عندهم ـ نظرا إلى عدم تعيّن ما به الاختصاص في تلك
الأسماء ، فيختلف ذلك
الصفحه ١١٢ :
بيان ذلك : أنّه
إن جعل الواسطة في العروض فيما يفتقر إلى واسطة فيه الأعراض القائمة بمحالّها