الصفحه ١٢٦ : الوجدان إلى الأصل.
نعم للشارع ان
يأخذ في حكمه عنوانا بسيطا منتزعا من أمرين متغايرين لا ارتباط بينهما
الصفحه ١٣١ :
المقتضي. وعليه لا
يتم ذلك. ولكنا نمنع جريان الاستصحاب في الفرض مطلقا لوجه آخر.
وحاصله : ان الحكم
الصفحه ١٣٣ : .
فالصحيح : جريان
استصحاب عدم الحكم في كلتا المرحلتين ، أي مرحلة الجعل ومرحلة المجعول ، ومعه لا
تصل النوبة
الصفحه ١٣٩ : حكم عقلي لا يترتب عليه أثر ليستصحب.
ولعله لما ذكرناه
عدل شيخنا الأنصاري في أمثال المقام (١) من
الصفحه ١٤٩ : آخر. ومجرد كون الخطاب على نحو القضايا
الحقيقية لا يستلزم ذلك بعد إمكان تقييد موضوعه بقيد أو زمان خاص
الصفحه ١٥٠ : وعدم نسخها يكون من الأصل المثبت. فعلى التقديرين لا مجال
للاستصحاب.
ونقول : أما على
الأول ، فالاستصحاب
الصفحه ١٥١ : إثباتا أو لا؟ امّا ثبوتا لا مانع من
ترتب آثار اللازم على استصحاب الملزوم إذا قام عليه الدليل في مقام
الصفحه ١٥٣ :
أيضا ، كما في
قوله تعالى (فَسْئَلُوا أَهْلَ
الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(١) أي جاهلين
الصفحه ١٥٧ : عدمه ويحصل منه الظن بعدمه ، مع انّ الظن بالوجود والعدم مما لا
يجتمعان.
وأما لو بنينا على
حجيته من باب
الصفحه ١٦١ : ، ولذا يحمل الأحد في قولك : لا تضرب أحدا على
الأحباء ، مع انه أعم منها ، لظهور الحكم أعني الضرب وانصرافه
الصفحه ١٦٣ : بين القول بتنجس ظاهر الحيوان وعدمه ما دامت النجاسة
موجودة فيه. فانه لا إشكال في طهارة ظاهر الحيوان
الصفحه ١٦٥ : بنحو مفاد كان التامة ، فلا يثبت باستصحابه إلّا وجود أول يوم من شهر شوال
بنحو مفاد كان التامة لا الناقصة
الصفحه ١٧٧ : ، وقبل بيانها لا بد من تقديم مقدمة : وهي ان
الموضوع للأثر أو المتعلق إذا كان عنوانا بسيطا لا يمكن إثباته
الصفحه ١٨١ : الاستصحاب ويمكن إحراز الموضوع بضم الوجدان إلى
الأصل ، كما ذهب إليه الشيخ ، أو لا يجري ، كما اختاره صاحب
الصفحه ١٨٢ : الجمعة ، وشك فيها يوم السبت ، لا يجري استصحاب الطهارة ، بل
يجري استصحاب الحدث ليس إلّا. وكذلك إذا احتمل