الصفحه ١٢٢ :
التنبيه الخامس :
استصحاب الزمان والأمور التدريجية.
والبحث عن جريان
الاستصحاب يقع في مقامين
الصفحه ١٣٤ :
عما ذكرناه ،
والبناء على جريانه في الأحكام الكلية ، نبحث عن جريانه في الحكم التعليقي. وقد
مثلوا له
الصفحه ١٥٠ :
لاستصحاب شيء منها
، للقطع بارتفاعها. وان كان بمعنى ارتفاع ما جعل ضدها في الشريعة اللاحقة ، وإمضا
الصفحه ١٧٣ : المكلف ، ولا معنى لتقيد أحدهما بالآخر وأخذ
هذا العنوان في متعلق التكليف لأن لا يمكن إثباته بالاستصحاب
الصفحه ١٧٦ : وان لم يكن مما يترتب عليه الأثر ، إلّا أنه يجري فيه الاستصحاب بعد موت
مورثه ، ويترتب عليه أثره من
الصفحه ١٨٤ :
الاستصحاب من
التمسك بالعامّ في الشبهات المصداقية. وأوضح ذلك : بأن ما يترتب عليه الأثر ليس
استصحاب
الصفحه ١٩٩ :
وفيه : ان الموضوع
للنجاسة مركب من أمرين ، الملاقاة وعدم الكرية ، وبانتفاء أحدهما تنتفي النجاسة
الصفحه ٢٠٥ :
وكيف كان الحكم
مما لا إشكال فيه نصا وفتوى.
ثم ان شيخنا
الأنصاري (١) نسب إلى المعروف الحكم بصحة
الصفحه ٢٠٨ :
ونقول في توضيح
ذلك : ان تمسك الكتابي بالاستصحاب قد يكون إقناعيا ، أي في مقام بيان عذره في
تهوده أو
الصفحه ٢١١ :
وقد أورد عليه
الآخوند (١) بأن في إطلاق كلا الشقين نظر ، إذ لا يكفي لحاظ حال العام
فقط ، بل لا بد
الصفحه ٢١٧ :
الزمان مأخوذا فيه
بنحو الظرفية ، جرى فيه الاستصحاب ، وإلّا فلا بد من الرجوع إلى دليل أو أصل آخر
الصفحه ٢١٩ :
واردا على الحكم ،
لا ينطبق على كلام الشيخ لا في الرسائل ولا في سائر كتبه ، فان ظاهره ما فهمه
الصفحه ٢٢٠ :
بحدوث شيء ، ثم
شككنا في بقائه ، جرى فيه الاستصحاب. كما أن المراد باليقين الناقض لليقين السابق
أيضا
الصفحه ٢٣٨ :
ليبحث أن إطلاق
اليقين عليه حقيقة أو مجاز ، فلو كان المأخوذ في الأدلة عنوان المتيقن ونحوه من
الصفحه ٢٦٣ :
الخامسة تعارض
الاستصحاب مع قاعدة اليد :
وأما تقديم قاعدة
اليد على الاستصحاب فالوجه فيه : هو أن