الصفحه ٣٣٨ : وامتناعا أو اختلاف الذات بحسب اتّصافها بأحدهما من هذه الجهات من
غير لزوم انقلاب محال. كذلك يجوز أن يكون إذا
الصفحه ٣٦٢ :
ورود مناقشة عليه.
وبيان الاندفاع
أنّ هذه الموادّ الثلاث أي الوجوب والإمكان والامتناع إذا اخذت صفة
الصفحه ٢٨٠ : الواقع كما هو عند القائلين بامتناع إعادة المعدوم فظاهر ،
لأنّه على تقديره يلزم التسلسل في الحقائق
الصفحه ٢٨٤ :
القول بأنّه يلزم
إعادته ، لأن اللازم إنّما هو إعادة العوارض المشخّصة لا إعادة جميع العوارض
الصفحه ٢٨٨ : إنّ المعدوم يعاد ، لأنّه أوّل
شيء يخبر عنه ، وذلك لأنّ المعدوم إذا اعيد يجب أن يكون بينه وبين ما هو
الصفحه ٢٥٥ : ، خصوصا على مذهب الأشعري القائل بأنّ الموجود نفس الماهيّة ، فإنّ
بانتفائه ينتفي الماهيّة بالكلّية ، لأنّه
الصفحه ٢٦٤ :
، والله أعلم بالصواب.
ثمّ إنّك إذا أحطت
خبرا بما تلونا عليك اتّضح لك بطلان قول من يقول : إنّ المعدوم
الصفحه ٣٥١ : في زمان عدمه ، واجب الاتّصاف بالوجود في زمان وجوده ، وهذا محال كما ذكره
وبيّن وجهه ، إنّما يلزم إذا
الصفحه ٢٨٧ : وجود الموضوع حتّى يبطل ذلك المذهب من وجوه
اخرى كما تبيّن في محلّه.
وإذا لم يسلّم ذلك
ولم يجعل للمعدوم
الصفحه ٢٤ : ولسان حاله يقول : (رَبِّ
نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ). وكان يتنقّل من مكان إلى آخر حائرا
الصفحه ٦٧ : تَسْعى). (٤)
وفي سورة القصص
حكاية عن قوم قارون ، إنّهم قالوا له :
__________________
(١)
نوح : ١٧
الصفحه ٢٦٠ : معنى
قول القوم : إنّ الإيجاب يقتضي وجود الموضوع بخلاف السلب.
وظهر أيضا أنّ
المعدوم المطلق لا يخبر عنه
الصفحه ٣٧٥ : ، لأنّ العظام إذا كانت
رميما لا تنعدم بالمرّة ، بل من وجه.
وأمّا الاحتجاج بالآية
الثالثة فبمثل ما تقدّم
الصفحه ٢٠١ : كانت حادثة بحدوثه ، وإذا كان البدن شرطا
لحدوثها يلزم فساد النفس بفساده ، لأنّ المشروط ينعدم بانعدام
الصفحه ٢٠٤ :
كون شيء وفساد ذلك
الشيء بعينه ، وهذا إنّما يكون إذا كان المحلّ واحدا بعينه من جهة واحدة ، بتلك