الصفحه ١١٠ : زمان وجوده بحدوث علّته ، ويكون مانعا من وجوده ،
فحينئذ يمكن أن يكون انعدام الصادر الأوّل بانعدام علّته
الصفحه ١١٢ : للصادر الأوّل أو القديم ، بل للجواهر مطلقا ، لأنّ الفناء على ذلك التقدير
لا يخلو عن أن يكون قائما بالذات
الصفحه ١١٤ :
حيث كان سلبا لشيء
وهو وجوده الصادر الأوّل أو القديم ، واقتضى مسلوبا ومسلوبا عنه اقتضى أن يكون
الصفحه ١١٥ : أن يكون العلم بالأصلح ، اقتضى انعدام شيء بعد وجوده ،
كالصادر الأوّل أو القديم» أنّه يمكن أن يوجد عدم
الصفحه ١١٦ : فيما نحن فيه ، أي الصادر
الأوّل أو القديم ، لأنّ الفاعل هو الله تعالى وهو واجب الوجود لذاته ، والمفروض
الصفحه ١١٧ : الدهريّة غير الصادر الأوّل ولا سيّما المادّية منها
، مثل أنّا لو قلنا ـ كما هو رأي بعض الحكماء الإلهيّين
الصفحه ١٥٥ : الحجّة الاولى والثالثة وكذا الثانية على التقرير الأخير ترجع
كلّها إلى معنى واحد ، وهو أنّ النفس الناطقة
الصفحه ٢٠٥ :
شيء مباين له لم
يجز فساده عنه ، إذ جواز فساده عنه فرع جواز كونه فيه ، وحيث امتنع الأوّل امتنع
الصفحه ٢٠٧ : ء يستلزم بقاء الشيء الثاني حين زوال الشيء الأوّل.
والمفروض هنا خلافه.
نعم لو فرضنا أن
يكون مرتبة من مراتب
الصفحه ٢١٨ :
بالنسبة إلى المادّة البدنيّة الباقية بعينها ، بل يتصوّر بالنسبة إلى صورها وأنّ
أولى المراتب البدنيّة ، أي
الصفحه ٢٢٢ : الهيئة
الاولى المعدّة لاستعداد الحدوث مستعدّة لإمكان الفساد ، أي فساد ما حدث أوّلا
بحيث كانت العلّة
الصفحه ٢٢٣ : أنّه حمل اعتراض الإمام على وجهين :
الأوّل من جهة
احتمال كون البدن علّة قابليّة للنفس ، وحاملة لإمكان
الصفحه ٢٢٦ : : «فنقول
: لمّا كانت للنفس ترقّيات وتحوّلات من نشأة اولى إلى ثانية وإلى ما بعدها ، فإذا
ترقّت وتحوّلت من
الصفحه ٢٥٢ : ، لأنّه أوّل
شيء يخبر عنه وذلك لأنّ المعدوم إذا اعيد يجب أن يكون بينه وبين ما هو مثله لو وجد
بدله ، فرق
الصفحه ٢٨٢ : التنزّل ، يعني أنّه قال أوّلا إنّ الوقت من
جملة المشخّصات وأنّه لو اعيد المعدوم ، لوجب أن يعاد وقته الأوّل