الصفحه ٢٨٠ : ، ويكون التسلسل فيه أيضا باطلا كما في الأوّل.
وبما قرّرنا يندفع
ما يتوهّم هنا من أنّه لا يلزم كون
الصفحه ٣٦٦ : كان مختلفا بحسب العبارة ، حيث إنّ لزوم عدم اتّصاف
ماهيّة بالحدوث كما ذكره في الأوّل ولزوم عدم خروج
الصفحه ٣٧٠ : الدواني على قوله : لأنّ الوجود الأوّل إن أفادها زيادة استعداد ـ إلى
آخره ـ ، وحاصله امتناع فرض المقدّم في
الصفحه ٨٤ : محلّ للأوّل ، وهو حالّ فيه ، وليس
في حدّ ذاته متّصلا ولا منفصلا ولا واحدا ولا كثيرا ، بل هو في هذه
الصفحه ٩١ : كانت النفس المعادة غير النفس
الاولى المبتدأة بالذات ، ومماثلة لها من وجه ، حيث إنّه يجوز أن يفاض على
الصفحه ١٠٩ :
في أبديّة الصادر الأوّل من أجزاء العالم
ومثل أنّا إذا
قلنا بوجود صادر أوّل ، كما قال به الفلاسفة
الصفحه ٢١٢ :
المادّيات.
والآخر شيء متعلّق
القوام بالمادّة من جسم يصلح أن يكون آلة للأوّل في أفعاله المختصّة بالمادّيات
الصفحه ٣٠٥ : المفروض ، لأنّه على تقدير عود الوجود والوقت والحدوث
، يكون الثاني عين الأوّل ومتّحدا معه من جميع الوجوه
الصفحه ٣٣٢ : أيضا بالواسطة.
وكذلك لو فرض عدم
بعد الوجود الطارئ على العدم ، كان العدم الثاني عدما خاصّا غير الأوّل
الصفحه ٢٤٢ : هما بمعنى واحد في الأوّلية والآخريّة أو بمعنيين مختلفين ، وأنّه كيف
يصحّ إطلاق الأوّل والآخر على ذات
الصفحه ٢٤٥ : بالاعتبار الأوّل يصحّ إطلاق الأوّل عليه تعالى ، حيث كان أوّلا بحسب الزمان
بهذا المعنى ، وكذا بالعلّية
الصفحه ٢٦٤ : يعاد ، أو يصحّ أن
يعاد ، أو يمكن أن يعاد ونحو ذلك ، لأنّه خبر إيجابي ، بل أوّل شيء يخبر عنه أي
أوّل خبر
الصفحه ٢٧٧ :
الثاني مماثلا
للأوّل في الماهيّة وفي جميع الصفات والأحوال ، مغايرا له بحسب الزمان فقط ، نعلم
الصفحه ٢٧٨ : الأوّل
معادا أيضا. فنقول : إنّ وقته إمّا أن يعاد بحيث لا يكون هناك وقت غيره ، ويكون
المعدوم معادا فيه
الصفحه ٢٨٦ : يكون أحدهما وهو «ب» منسوبا إليه دون الآخر وهو «ج».
وعلى الأوّل يكون
كلّ من «ب» و «ج» منسوبا إلى «ألف