الصفحه ١١٢ :
المقرّر عندهم أن لا ضدّ للجواهر مطلقا إذ من المستبين أنّ الشيئين المتنافيين
اللذين يكون وجود أحدهما سببا
الصفحه ٢٢ : الفقه الاستدلاليّ. وقد أثنى
عليه فحول الفقهاء. وكان صاحب كتاب جواهر الكلام ـ عظّم الله قدره ـ يوليه
الصفحه ٧٩ : الجواهر الفردة أي أنّ
مبادئ الأجسام جواهر فردة ، وأجزاؤه لا تتجزّى ، والجسم عبارة عن تلك الأجزاء
المتلاصقة
الصفحه ١١٤ : للجواهر ، وكذا لا يمكن أن ينتفي به جوهر ما من الجواهر ، فضلا عن ما نحن
بصدده ، أي الصادر الأوّل أو القديم
الصفحه ١١٥ : منهم ، وسواء كانوا اعتبروا الفناء ضدّا
اصطلاحيّا للجواهر ، كما هو ظاهر المنقول عنهم ، أو أمرا منافيا
الصفحه ٨٠ : قوله : «لا يقولون بانعدام الأجساد» :
«وهذا بناء على
نفي الجزء الصوري للأجسام وحصر أجزائه في الجواهر
الصفحه ٨٢ : عليه الشرع ، فتبصّر.
وإذا عرفت ما
ذكرنا وعلمت كيفيّة معاد البدن على تقدير القول بالجواهر الفردة
الصفحه ١١٣ : ضدّ للجواهر. وعلى تقدير تسليم إمكان
تعلّق الجعل أوّلا وبالذات بالعدم ، فهذا العدم إن فرض كونه عدم ملكة
الصفحه ١٢٦ : .
فنقول : إنّه قد
عرفت أنّه على مذهب القائلين بالجواهر الفردة ، أو بالأجسام الصغار الصلبة ، إنّما
ينعدم
الصفحه ١٤٠ : ، وحافظا للعلاقة معها بالموت لا يضرّ جوهرها ، بل يكون
باقيا بما هو مستفيد الوجود من الجواهر الباقية». ثم
الصفحه ١٤١ : لفظة لمّا ، وأتمّ مقصوده بقوله «بل يكون باقيا هو مستفيد الوجود من الجواهر
الباقية» وذلك لوجوب بقا
الصفحه ١٥٢ :
فالجواهر النطقيّة
بعد وجودها وتجرّدها عن الموادّ هي كسائر المفارقات الصوريّة ، لا ضدّ لها ، إذ لا
الصفحه ١٨٢ : الاحتمال ، أعني أن يكون النفس مركّبة
واحتمال تركيبها من حالّ ومحلّ ، فإنّها على تقدير تركيبها من جواهر غير
الصفحه ١٨٣ : ، فكيف الجواهر المجرّدة عن المادّة ، وكذلك أثبت حيث أثبت إنّ
__________________
(١)
الشفا
الصفحه ١٨٩ : في جواهر أنفسها ، ولذلك تقبل الفساد ،
وكذا قوّة فسادها ليست من جهة بساطتها في ذواتها ، بل من جهة