سألتهم وقد
حثّوا المطايا |
|
قفوا نفساً
فداروا حيث شاؤوا |
وما عطفوا عليّ
وهم غصونٌ |
|
وما التفتوا إلي
وهم ظباء |
وقال أيضا :
شمتُ برقاً من
ثغرها الوضح |
|
والدجى سيره
مَهيضُ الجناح |
فتبارى شكّي به
ويقيني |
|
هل تجلّى الصباح
قبل الصباح |
فأجابت متى
تبسّم صبح |
|
عن حباب أو لؤلؤ
أو أقاح |
ومتى كان للصباح
شميم المسك |
|
أو نكهة كصرف
الراح |
سل رحيقي
المسكوب تسأل خبيراً |
|
باغتباق من خمرة
واصطباح |
قلت مالي
وللسكارى فقالت |
|
أنت أيضاً من
الهوى غير صاح |
حجة من مليحة
قطعتني |
|
هكذا كل حجة
للملاح |
لا ولحظ كفترة
النرجس الغض |
|
وخّد كحمرة
التفاح |
ما تيقنت بل
ظننت وما في الظن |
|
يا هذه كبير
جناح |
وكثيراً شبهت
بالبدر والشمس |
|
وسامحت فارجعي
للسماح |
وافعلي ذامن ذاك
واطّرحي القول |
|
اطراحي عليك قول
اللاحي |
وقال أيضا :
أحسن ما تنظر في
صفحة |
|
عذار من أهوى
على خدّه |
يا قلم الريحان
سبحان من |
|
خطك بالآس على
ورده |
وقال أيضا :
جاء عذار الذي
أهيم به |
|
فجرد الوجد اي
تجريد |
وظنه آخر الغرام
به |
|
مقيد جاهل
بمقصودي |