وما درى أن لام
عارضه |
|
لام ابتداء ولام
توكيد |
وقال ايضا :
يا نازح الطيف
من نومي يعاودني |
|
لقد بكيت لفقد
النازحين دما |
أوجبتَ غسلاً
على عيني بأدمعها |
|
فكيف وهي التي
لم تبلغ الحلما |
وقال ايضا :
أقول وكفّيَ في
خصرها |
|
يدور وقد كان
يخفى على |
أخذت عليك عهود
الهوى |
|
وما في يدي منك
يا خصرُشى |
وفي نسمة السحر قوله ، وهو صادق :
وكان الناس أن
مُدحوا أثابوا |
|
وللكرماء بالمدح
افتخار |
وكان العذر في
وقت ووقت |
|
فصرنا لاعطاء
ولا اعتذار |
وترجم له ابن تغري في النجوم الزاهرة فقال : الامام الأديب البارع سراج الدين عمر بن محمد بن الحسين المصري المعروف بالسراج الوراق الشاعر المشهور مولده في العشر الأخير من شوال سنة خمس عشرة وستمائة ، ومات في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وستمائة ودفن بالقرافة وكان إماماً فاضلاً أديباً مكثراً متصرفاً في فنون البلاغة ومن شعره :
في خدّه ضلّ علم
الناس واختلفوا |
|
أللشقائق أم
للورد نسبته |
فذاك بالخال
يقضي للشقيق وذا |
|
دليله أنّ ماء
الورد ريقته |
وقال سراج الدين عمر بن محمد الوراق في الوحدة :