الّا الذات وكذا الجوامد ينحل بانحلال العقلى مثلا الحجر الى شىء له الحجرية وكذا الانسان الى انه جسم متحرك بالارادة اعنى ان الانسان يحتاج الى ما به الاشتراك والامتياز.
ويرجع الى ذلك فى باب الحد والمحدود ويقال ان الفارق بينهما هو انحلال العقلى ينحل الحد عند العقل الى الجنس والفصل وان كانا متحدين ذاتا.
الفرق بين المبدا والمشتق فى صورة عدم اخذ الذات فى المشتق
قوله : الثانى الفرق بين المشتق والمبدا الخ.
اى الكلام يجر الكلام اذا لم تؤخذ الذات فى مفهوم المشتق فما الفرق بين المبدا والمشتق والضرب والضارب فنقول ان الفرق بين المشتق والمبدا هو بشرطاللائية واللابشرطية كما هو الفرق بين الجنس والمادة والفصل والصورة.
ولا يخفى ان المراد من لا بشرط وبشرط لا فى المقام غير المراد من بشرط لا ولا بشرط وبشرط شىء فى تقسيم الماهية المبحوث عنها فى باب المطلق والمقيد فان تقسيم الماهية الى ذلك فى ذلك المبحث انما هو باعتبار الطوارى والانقسامات اللاحقة للماهية الى الانواع والاصناف.
فتارة تلاحظ الماهية مجردة عن جميع الطوارى واللواحق والانقسامات التى يمكن ان تفرض لها فهذه هى الماهية بشرط لا التى تكون من امور العقلية التى يمنع صدقها على الخارجيات بداهة انه لا وجود لها بما هى كذلك.
واخرى تلاحظ واجدة لطور خاص وامر مخصوص كالايمان بالنسبة الى الرقبة فهذه هى الماهية بشرط شىء.
والثالثة تلاحظ على وجه السريان فى جميع الانقسامات والطوارى بحيث يساوى كل لاحق مع نقيضه فهذه هى الماهية لا بشرط وهى معبر عنها بالمطلق وهذا