النوع الثاني
من اعتبار حال القمر :
الأحوال المتعلقة
بقران الكوكب مع القمر :
فنقول : إذا كان
القمر على قران زحل : يعمل فيه لهلاك الأعداء. وعلى قران [المشتري يعمل فيه
للسلاطين والجاه والتجارة. وعلى قران ] المريخ لفتح الحصون والقلاع ، ولقاء الجند والأمراء والكتب لهم. وعلى قران الشمس للجاه والسلطان.
وأقول : هذا فيه
نظر. لأنه في هذه الحالة يكون في المحاق ، وهو لا يصلح لعمل.
قال : وعلى قران
الزهرة لعمل النيرنجات [والعطوف والخواتيم والطلسمات. وعلى قران عطارد للعطف ،
ولقاء الكتاب ] وعلى قران الرأس لهلاك الأعداء ، والفرقة والبغض ، وما
أشبه ذلك.
النوع الثالث
من اعتبار حال القمر :
الأحوال المتعلقة
بكونه في البروج :
إذا كان القمر في
الحمل ، متصلا بالمريخ ؛ صلح لنيرنجات الحب والبغض ، بحسب اختلاف أحوال الكواكب
المنضمة إليه. وإن كان في الثور ، متصلا بالزهرة : صلح للقاء السلاطين والجند. وإن
كان في الجوزاء متصلا بعطارد : صلح لعقد اللسان ، وللمنع من الإباق.
وإن كان في
السرطان : صلح [للعطف. وإن كان في الأسد متصلا بالشمس : صلح للتهيج والعطف. وإن كان في السنبلة متصلا بعطارد :
__________________