ارتكب ذنباً بإشراكه في دم أبي الحسن الكاظم.
والجدير ذكره ، أنّ السيّد الخوئي في رجاله ، ضعّف هذه الرواية بعلي بن محمّد(١).
* * *
في أي سنة توفّي هشام بن الحكم من علّة القلب هذه؟
تضاربت النصوص في تحديد العام الذي توفّي فيه هشام ، ووجدتها كما يلي :
١ ـ ابن النديم والطوسي ناقلاً عنه :
«... توفّي بعد نكبة البرامكة بمدّة مستتراً ، وقيل في خلافة المأمون ..»(٢).
ونقل عنه الشيخ الطوسي في الفهرست حرفيّاً بإضافة
«... وكان لاستتاره قصّة مشهورة في المناظرات ..»(٣).
٢ ـ النجاشي : «... انتقل إلى بغداد سنة ١٩٩ هـ ، ويقال إنّ في هذه السنة مات ...»(٤).
٣ ـ الكشّي : «... مات سنة ١٧٩ هـ بالكوفة في أيّام الرشيد ...».
__________________
(١) معجم رجال الحديث ٢٠ / ٣١٥.
(٢) الفهرست ـ لابن النديم ـ : ٢٢٤.
(٣) الفهرست ـ الطوسي ـ : ٢٥٩ رقم ٧٨٣.
(٤) رجال النجاشي : ٤٣٣ رقم ١١٦٤.