الصفحه ٣٠٤ :
المسدسة. وهذا الشكل فيه منفعتان لا تحصلان إلا من المسدس. وتقريره : أن الأشكال
على قسمين : منها أشكال متى
الصفحه ١٥ :
الصفات ، ولهذه
الأحوال ، وتلك الأحوال (١) تسمى عند بعضهم : بالهباءات وليس فيها إلا مجرد القبول
الصفحه ٢٤٤ : البدن ، إلا على سبيل التصرف والتدبير.
ومن المباحث اللائقة بهذا الباب : أن
يقال : إذا قلنا : إن
النفس
الصفحه ٣٠٠ :
والوقاع. وهذه
الحيوانات الخسيسة حصلت لها هذه اللذات. فلو كانت السعادة القصوى ، ليست إلا هذه
اللذات
الصفحه ٣٤٥ :
، أمر ممكن. وإلا لانتهت تلك الإرادة إلى وقت ، يمتنع بقاؤها. فيلزم انتقالها من
الإمكان الذاتي ، إلى
الصفحه ٣٥٢ : الجليلة ، المتبادرة إلى فهم كل عاقل.
السؤال الثاني : هب أن القصد الكلي مشترك فيه. إلا أنه لم لا يجوز أن
الصفحه ٣٦٧ :
إلا أنه بقي هاهنا
أمران :
أحدهما : إن ذلك الذي تخيله خيرا ، قد لا يكون في نفس الأمر كذلك
الصفحه ٤١٤ :
أعلى حالا من
المسيح ، في كمال القدرة وفي كمال العلم. ولا معنى للفضيلة إلا ذلك.
الحجة السابعة
الصفحه ٨ : ) (١).
وأما القسم
الثاني. فهو الجواهر التي تكون مجردة في ذواتها عن الجسمية. والحلول في الجسمية.
إلا أنها
الصفحه ٩ :
القلب والدماغ ،
الواصلة إلى سائر الأعضاء. ثم كما أن لكل بدن : نفسا واحدة ، إلا أنه يفيض عنها في
كل
الصفحه ١٨ :
إنه لما كان لا صفة لهذا القسم من الروحانيات ، إلا الاستغراق في المعارف الإلهية
، والفناء في تلك
الصفحه ٥٢ :
وأيضا : فهب أن
القوة الباصرة أدركت الإنسان إلا أن الإنسان من حيث إنه إنسان ، لا كلي ولا جزئي
الصفحه ١١٠ : معينة ، إلا لأجل اختصاصه باستعداد [خاص. لأجله يصير أولى بتلك الصفة
واختصاص الجزء الواحد الذي لا يتجزأ
الصفحه ١٣٣ : الْحَقِّ. أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ
الْحاسِبِينَ) (٢) فحكم عليهم بعد موتهم : بأنهم (رُدُّوا إِلَى
الصفحه ٢٠٤ :
إلا أنا نقول :
الأمزجة مختلفة. ولم يثبت بالدليل كون النفوس متساوية في الماهية. وإذا كانت
الأمزجة