الصفحه ٩٥ : [فاعلا (٢)] فإنه يصير فاعلا على وجه الحكمة ، إلا عند تغير شيء ، لا
يكون ذلك التغير (٣) من قبله. وذلك في
الصفحه ١٠٥ : أن يقال : إنه
تعالى في الأزل كان موصوفا بالقدرة على الإيجاد ، إلا أن قيام الأزل يجري مجرى
المانع من
الصفحه ١٤٩ : : أن (٢) الشر : عبارة عن العدم. ألا ترى أن من قتل إنسانا. فذلك
القتل شر. وليس هو شر ، لأن الآلة كانت
الصفحه ١٥٩ : أن شريك الإله : ممتنع. فهذا الحكم لا يمكن حصوله إلا بعد تصور ، أن شريك
الإله ما هو؟ فلو كان حصول هذا
الصفحه ١٨٢ : ء وبين الرجحان : مال. فيثبت :
أن العقل لما تقرر عنده هذا الاستواء : امتنع أن يحكم بالرجحان (٣) إلا بدليل
الصفحه ٢٠٨ : موجودا صريح في إثبات
الزمان. لأن قولنا : «كان» : لفظ يدل على الماضي ولا يتصور العقل من الماضي ، إلا
أمر
الصفحه ٢٣٤ : ، ولا جزءا من تلك العلة ، ولا شرطا لتلك العلة. وإلا لزم تأخر الشيء (١) عن نفسه بمراتب ، وذلك محال
الصفحه ٢٧٩ : دقيقة مشتبهة لا يمكن الوقوف
عليها إلا بفكر دقيق ونظر غامض.
وأما مطلوبنا في
هذا الباب : فهو أمر كل من
الصفحه ٢٩٤ : هناك فوق وتحت بل ليس هناك إلا الفضاء
المتشابه الآخر في تمام الطبيعة والماهية. وذلك هو المطلوب.
الحجة
الصفحه ٣٠٢ :
في الأزل. والثاني
باطل ، وإلا لافتقر حدوث تلك الإرادة إلى إرادة أخرى ، وذلك باطل. فيثبت : أنه
الصفحه ٣٣٢ : ، بل عرضيا مستفادا من الشمس ، وإلا لما عرض له الخسوف.
[ولو لا الخسوف (١)] لتعذر معرفة موضعه الحقيقي من
الصفحه ٣٥٨ :
والإماتة بواسطة
حركات الأفلاك والكواكب والطبائع. ألا ترى أن الرجل يطأ زوجته فيتولد منه حيوان
بعدد
الصفحه ٣٨٣ : . وبهذا
الطريق يثبت : أن المعلول الأول [يمتنع أن يكون جسما. وهذا الدليل جيد ، إلا أنه
لا يلائم أصول
الصفحه ٣٨٩ : نفسا؟ قوله : «لأن النفس هو الذي لا يؤثر في الأثر ، إلا بآلة
جسمانية» قلنا : هذا الكلام خطأ. لأن تأثيرها
الصفحه ٥٣ : العقل ، لا يكون معلوما بالبديهة ، بل بالنظر.
فحينئذ لا يصير
حكم العقل مقبولا ، إلا بعد هذا التمييز الذي