ومن المنسوخ : (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) (١).
والرخص كقوله تعالى : (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَة غَيْرَ مُتَجَانِف لاِِثْم فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٢) ، والعزائم كقوله : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ) (٣).
والخاصّ كقوله تعالى : (وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ...) (٤) ، والعام كالألفاظ الدالّة على الأحكام العامّة لسائر المكلّفين مثل : (... وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ ...) (٥).
والعبر : كقصّة أصحاب الفيل ، والآيات التي تتضمّن عذاباً نازلاً بأمم الانبياء من قبلُ. والأمثال : كقوله تعالى : (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً ...) (٦).
والمرسل (أو المطلق) كقوله : (ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَة مِن قَبْلِ أَن يَتَمَـاسَّا) (٧) ، والمحدود (اي المقيد) كقوله : (وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَة مُؤْمِنَة وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ) (٨).
والمحكم كقوله تعالى : (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) (٩) ، والمتشابه كقوله :
__________________
(١) سورة البقرة ٢ : ٢٥٦.
(٢) سورة المائدة ٥ : ٣.
(٣) سورة محمّـد ٤٧ : ١٩.
(٤) سورة الاحزاب ٣٣ : ٥٠.
(٥) سورة الروم ٣٠ : ٣١.
(٦) سورة البقرة ٢ : ١٧.
(٧) سورة المجادلة ٥٨ : ٣.
(٨) سورة النساء ٤ : ٩٢.
(٩) سورة الاخلاص ١١٢ : ١.