أُمّتي ، يقضي ديني ، وينجز موعدي ، وهو معي على مفاتيح الجنّة ، ومعي في الشـفاعة.
أيّها الناس! من أحبّ عليّـاً فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله تبارك وتعالى ، ومن أبغض عليّـاً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّ وجلّ.
أيّها الناس! إنّي سـألت ربّي عزّ وجلّ في عليّ خصلة فمنعنيها ، وابتدأني فيه بسـبع.
قال جابر : بأبي أنت وأُمّي يا رسـول الله! ما الخصلة التي سـألت الله عزّ وجلّ فمنعكـها؟
قال : فقال : ويحك يا جابر! سـألت ربّي أن يسـتقيم أمر هذه الأُمّة على عليّ من بعدي ، فأبى إلاّ أن يضلّ من يشـاء ويهدي من يشـاء.
فقلت : بأبي أنت وأُمّي يا رسـول الله! وما السـبع التي ابتدأك الله فيه؟
قال : ويحك يا جابر! أنا أوّل من يخرج يوم القيامة من قبره وعليٌّ معي ..
وأنا أوّل من يدنو إلى الصراط وهو معي ..
وأنا أوّل من يقرع باب الجنّـة وعليٌّ معي ..
وأنا أوّل من يسـكـن في علّـيّـين وعليٌّ معي ..
__________________
التي لا يُحِبُّ شُيوعها ، فسـمّيت الصدور والقلوبُ : عياباً.
انظر : لسـان العرب ٩ / ٤٩٠ مادّة «عيب».