قال المعتزلي :
علَيَّ بيان ذلك.
قال اليهودي :
أنت محتاج قبل أن تبيّن عجزهم إلى أن تدلّ على (أنّـه متحدّ لهم) (١).
قال المعتزلي :
دليلي على صحّة التحدّي ما تضمّنه القرآن من قوله : (قل فأتوا بسـورة مثله) (٢).
وقوله تعالى : (قل فأتوا بعشـر سـور من مثله مفتريات) (٣).
ونحو ذلك من الآيات (٤).
قال اليهودي :
صـدقت (٥)! إنّ هـذا الكـلام موجـود فيـه ، ولكـنّـك تعلـم أنّـا
__________________
(١) في «أ» : «أنّهم تحدّى بهم».
(٢) سـورة يونس ١٠ : ٣٨.
(٣) سـورة هود ١١ : ١٣.
(٤) كـقوله تعالى : (قل لئن اجتمعت الإنـس والجنُّ على أن يأتوا بمثلِ هذا القرآنِ لا يأتون بمثله ولو كـان بعضهم لبعض ظهيراً) سـورة الإسـراء ١٧ : ٨٨.
(٥) في «أ» : «قد علمت» ؛ وفي «ب» : «قد صدقت».