بالجروح يتألّم من حزنه المكتوم ، وسيوف أعدائه وقاتليه تضرب أضالعه الشريفة ، وجميعهم مصمّم على قتله ، حتّى فصلوا رأسه عن جسده الطاهر ، فالرأس منه فوق الرماح ، وجسده أشلاء موزّعة على التراب.