الصفحه ١٥٥ : والكتب إلى من أضيفت إليه
، ولا يعترض شكّ في ذلك.
فيقال له حينئذ : أفتعلم
أيضا ضرورة أنّ القرآن ليس من
الصفحه ٢٥ : عوادي الدهر
وحوادث الزمان التي أتلفت كمّا هائلا من مصنّفات أعلام القرون الأولى. والمتتبّع
في تراث الشريف
الصفحه ٢٥٩ :
المعارضة ، لعلمهم
بأنّها غير ممكنة ، من حيث باينت فصاحة القرآن جميع فصاحاتهم ، لا للصّرف الّذي
الصفحه ٣٤ : ظاهر ، والفرق واضح. وهذا ممّا يعلمون ضرورة خلافه ؛ لأنّنا لا نجد من
الفرق بين ما نضمّه إلى القرآن من
الصفحه ١٧ : فصاحته بحيث خرقت عادة العرب
، وبانت من فصاحتهم. (ص ١٤)
٣ ـ إنّ القرآن مختصّ بطريقة في النظم
مفارقة
الصفحه ١٨٢ : للقرآن من حيث علمت حادثة في الحال ، على وجه يوجب
الاختصاص ويرفع الشّكّ.
قلنا : أليس من
قبل أن ينكر
الصفحه ١١٩ : القرآن ما يلحق بما ذكرناه ، فهو غير مخلّ
بكلامنا ؛ لأنّنا إنّما نتكلّم فيما تضمّنه القرآن من الأخبار
الصفحه ٣١٨ : .
على أنّا قد بيّنا
أنّ التحدّي وقع بالقرآن [من جهة] المعارضة ؛ فيعلم أنّهم عنها مصروفون ، وأنّه
إنّما
الصفحه ١٧٩ : ظاهرة ؛ لأنّ سؤال من اعترض بالجنّ يقدح في
كون القرآن من فعل الله عزوجل ، وفي اختصاصه أيضا به لمن ظهر على
الصفحه ٢٦٠ : «التّظاهر» ، فقد مضى الكلام عليه وعلى التّعلّق بإخراج القرآن من أن يكون
معجزا ، وبيّنا أنّ دلالته من الوجه
الصفحه ٢٤٥ :
وقد شرحنا هذا
الوجه فيما تقدّم من كتابنا (١) ، وأوضحناه ، وذكرنا من جملة ما في القرآن من الأخبار
الصفحه ٥٣ :
عليه إلّا
النّظّارون المتكلّمون ، وليس العرب منهم ، وهذا يخرج القرآن من أن يكون معجزا!
لم يجد
الصفحه ٢٢٤ : من الأمر الظّاهر كالقرآن مثال أنّه متعذّر على البشر ، إذا تحدّى به
فصحاءهم فقعدوا عن معارضته ، مع
الصفحه ٤١ :
وأظهر مغزاه ،
وإنّما منعنا في التّحدّي بالقرآن من حيث أطلق التحدّي به ، وعري ممّا يخصّه بوجه
دون
الصفحه ٧٦ : إلى خروج القرآن عن العادة في الفصاحة ، لم تخل الحال
عند النّاظر المستدلّ على النّبوّة من وجوه :
إمّا