الصفحه ١٧١ :
مساويا لما سألتم عنه من خالفكم لمّا قلتم لهم :
فلعلّ عادة الجنّ
جارية بمثل فصاحة القرآن ، ولعلّ بعضهم
الصفحه ٣١٧ : تعمّل للقرآن
فتأتّى (١) منه ما تعذّر عليهم. أو منعهم عن المعارضة بالحروب. أو
امتنعوا منها خوفا من أصحابه
الصفحه ٧٢ :
إلّا العلماء النظّارين ؛ فإنّهم بأسرهم يعترفون بأنّ القرآن علم على النبوّة ،
وينكرون قول من أبى ذلك
الصفحه ١٣٤ :
القرآن ممّن حفظه
وتلاه وبين المعارضة الّتي يدعى القوم إليها ؛ لأنّ التحدّي عندنا وقع بالابتدا
الصفحه ١٨٣ : : لو كان القرآن مأخوذا من نبيّ خصّه الله به وأنزله عليه
لم يخل حاله من وجهين :
إمّا أن يكون قد
أدّى
الصفحه ١٩٠ : وَالْمَلائِكَةِ
قَبِيلاً) (١).
فلو كان القرآن
مأخوذا من نبيّ مخصوص به ، ليس هو من ظهر إلينا من جهته ، لم يخل
الصفحه ٣١٣ :
استدلالنا بالقرآن ؛ لأنّ غير هذه الجماعة ممّن لم يواطئ قد كان يجب أن يعارض بما
يقدر عليه ويتمكّن منه ؛ فإنّ
الصفحه ٩٧ : جعلوا (٢) مكانه معارضة القرآن كان أنفع لهم ، وأجدى عليهم. مع أنّه
قد تقدّم قبل أوان الحرب من الزّمان ما
الصفحه ١٠٢ : ـ العلم الضّروريّ من ادّعاء خلافه ، فكذلك [لم] يمنعهم
علمهم بفضل فصاحة القرآن على فصاحتهم من أن يدّعوا في
الصفحه ١١١ : لفظه الذي حكيناه عليه ، لأنّه قال : واحتجّ
من ذهب إلى أنّ نظم القرآن ليس بمعجز عنه : إلّا أنّ الله
الصفحه ٢٠٤ : إليه إذا كان المعجز ممّا يمكن فيه النّقل
والحكاية؟ لأنّا سنبيّن فيما نستقبله من الكلام الطريق إليه
الصفحه ٢١٥ :
حدوثه في هذه
العين متجدّد ، بل كان ذلك كالمجوّز عنده.
فكذلك القول في
القرآن ، أنّه لا فرق بين أن
الصفحه ٢٨٧ :
وأمّا العلم بأنّ
الحاجة إلى نقلها ماسّة والدّواعي متوفّرة فهو أظهر من أن يحتاج فيه إلى تكلّف
دلالة
الصفحه ٢٠٦ : قال] (٢) : فإنّي أقدح بذلك في كونه معجزا أصلا.
فأقول (٣) : إذا كان لا ينفصل حاله ـ وقد حدث من حاله
الصفحه ٢٩٤ :
وأظهر ، وأنّ
الإسلام لمّا عزّ وقوي وكثر أهله ، واتّسعت أقطاره ، لم يخل كلّ زمان من بلاد
للكفر