الصفحه ١٥ : البلخيّ عن جماعة
المعتزلة ونصره وقوّاه ، هو أنّ نظم القرآن وتأليفه يستحيلان من العباد ، كاستحالة
إحداث
الصفحه ٢٩ : مؤلّفات المرتضى الكلاميّة ، من كتب ورسائل ، وخاصة
كتابه الذخيرة الذي يعدّ فصله في إعجاز القرآن تلخيصا
الصفحه ٢٠٧ : القرآن ما يمنع أن يكون حادثا في حال ظهوره على الرّسول صلىاللهعليهوآله عندكم ، لأنّكم تزعمون أنّه تعالى
الصفحه ٧ : والنصر له صلىاللهعليهوآله ، فآمن من آمن منهم طوعا أو كرها أو رغبة ، وأظهر آخرون
منهم الإيمان وأبطنوا
الصفحه ٣٠١ :
فصل
في أنّ معارضة القرآن لم تقع لتعذّرها
آكد ما يدلّ على
أنّ الفعل متعذّر على الفاعل ألّا
الصفحه ٤٤ :
الكلام قد فرغنا [منه] واستوفيناه في كتابنا في جهة إعجاز القرآن».
الصفحه ٢٢٥ : ، لما فيه من الاستفساد :
«وأجاب عنه بأنّ
هذا الوجه قائم في القرآن ، فيجب لو كان من فعل (٢) غيره ـ على
الصفحه ٢٢٧ : : أنّ من لم يخطر
بباله ، هل القرآن متقدّم الحدوث؟ أو حادث في الحال؟ أو المنزل له على الرّسول بعض
الصفحه ٢١٩ :
اعترفت بأنّه لا
بدّ من أن يأمن وقوعه من فاعل للقبيح ، فقد تمّ ما أردناه.
وسنتكلّم على فساد
ما
الصفحه ١٨٤ : القرآن لو كان مأخوذا
من نبيّ خصّه الله تعالى به ، ولم يخل حاله من وجهين : إمّا أن يكون قد أدّى
الرسالة
الصفحه ٢١٣ : في الحال ، ولم نعلم ـ إن كان غير مبتدأ ـ أنّ نقله إلى من ظهر عليه ـ
إنّما كان بالله تعالى ، وبمن أمره
الصفحه ٢٣٦ : عليه
يقال له : نحن
نسلّم لك أنّ القرآن نفسه يصحّ كونه معجزا ودالّا على صدق من ظهر عليه ، لكن إنّما
الصفحه ٢٩٢ : إلى نقله ، فألّا جاز أن تقع
معارضة القرآن ويعدل عن نقلها من علمنا توفّر دواعيه إلى النقل ، ومن جوّزنا
الصفحه ١١٣ : منه على أنّ تعذّر معارضة
القرآن هو جهة تعذّر الشعر على المفحم. والشعر لا يتعذّر من المفحم ، لا لأنّه
الصفحه ١٤٤ : أوردناه :
إنّ القرآن لو كان
من فعل الجنّ لم يخل من أن يكون من فعل عقلائهم ، أو من فعل ذوي النّقص منهم