الصفحه ١٣٢ : بعد آخر ـ لم يجدوا فصلا!
ولتقصّي هذه الجمل
الّتي أوردناها موضع هو أليق بها من كتابنا هذا ، وإنّما
الصفحه ١٤٢ : فيه هو أنّ القرآن لم يسمع إلّا من النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، ولم يظهر لنا إلّا من جهته.
فأمّا
الصفحه ١٤٨ : ذكرناه ، وهذا كاف.
طريقة أخرى
وممّا ذكر في
جوابه :
أنّ القرآن لو جاز
أن يكون من فعل الجنّ وممّا
الصفحه ١٥٠ : ، فقيل :
لعلّ القرآن وإن
كان من فعل الله تعالى ، فإنّه لا يدلّ على تصديق من ظهر على
الصفحه ٢٢١ : طريق الاستفساد لكان تعالى يمنع منه».
وأجاب بأن قال :
فكذلك القول في القرآن. وذكر أنّ هذا فصل بعد نقض
الصفحه ٩٩ :
تقع للتعذّر دون
شيء من هذه الأعذار المدّعاة. وكان ما قصدنا (١) به إلى التعذّر إنّما هو للصّرفة لا
الصفحه ١٣٧ : رحمهالله
في كتابه الذخيرة / ٣٨٥ : «قد بيّنا في كتابنا في جهة إعجاز القرآن أنّ من
الصفحه ٧١ : نريد بقولنا : «إنّ القرآن ليس بعلم» إخراجه
من الدّلالة على النبوّة ، ولا أنّ معارضته يمكن أحدا من البشر
الصفحه ٨٤ : الفصاحة ؛ فتظهر إذن مزيّة القرآن وخروجه
عن العادة ظهورا يرفع الشّك ، ويوجب اليقين. وليس هذا ممّا لا يمكن
الصفحه ١٠٩ : كون نظم القرآن على هذا
التفسير مستحيلا من العباد وغير مقدور لهم ؛ لأنّ من يقدر على الحروف هو قادر على
الصفحه ١٢٠ :
فساد قول من ذهب
في إعجاز القرآن وقيام الحجّة به في الحال إلى الأخبار التي تضمّنها.
فإن قال : قد
الصفحه ٢٥٧ :
يخلو من ألزمنا
نفي مزيّته من أن يريد نفيها في باب الدّلالة ، أو التّحدّي ، أو الفصاحة.
وكلّ هذه
الصفحه ٢٨٣ : بعض
المتكلّمين في ثبوت التّحدّي بالقرآن على ما نقل من قول
الصفحه ٢٨٤ :
الوليد بن المغيرة
في القرآن : «إنّي قد سمعت الشّعر والخطب ، وليس هذا منه في شيء» ، ووصفه له بأنّه
الصفحه ٢٨٦ :
القرآن ـ من توفّر
الدّواعي ، وشدّة الحاجة ، وقرب العهد ـ حاصل في المعارضة ، وهي تزيد عليه من حيث