الصفحه ٧ : ونعتوه بالسّحر والجنون وغيرهما ، ثمّ اختاروا المنازلة الصّعبة معه ،
فناصبوه العداء ، وهجروه وحاصروه في
الصفحه ٨٥ :
سِحْرٌ يُؤْثَرُ)! فاعترف بفضيلته ، وأقرّ بمزيّته.
وقوله : (إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ) ، يشهد بذلك
الصفحه ٧٩ : إلى الاتفاق ، أو إلى أنّه سحرهم ، فقد كانوا يرمونه بالسّحر ، وكانوا
يعتقدون للسّحر تأثيرا في أمثال هذه
الصفحه ٨٩ : عليه ما كان مثله على العادة ممكنا متأتّيا ، ظنّ أنّه قد سحر! ويكون قوله :
(إِنْ هذا إِلَّا
سِحْرٌ
الصفحه ٢٨٤ :
سحر! وقول أميّة بن خلف : «لو نشاء لقلنا مثل هذا». وإحضار بعضهم أخبار الفرس ، وادّعائه أنّه معارض
الصفحه ٨٠ : .
فإذا عرفوا أنّه
من أجل المعارضة جاز أن ينسبوه إلى السّحر ، فقد كان القوم ـ إلّا قليلا منهم ـ يصدّقون
به
الصفحه ٨٨ : لم يعهد بشيء من
الكلام مثل نظم القرآن.
وقوله (إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ) (٣) إنّما عنى به ما
الصفحه ٣٣٤ :
الدّين، ٧١، ٧٣، ٧٨،
٨٢، ٨٩
الرّقة واللطافة، ١٧٤
الروح، ١٩٠، ١٩٣
السحر، ٧، ٧٩، ٨٠، ٨٥،
٨٩، ٢٨٤
الصفحه ١٧١ : جلّ وعزّ بالقدرة عليها ـ بأنّ عادة الملائكة والجنّ مساوية لنا في كلّ
الأفعال وفي بعضها ، وأنّ ما
الصفحه ١٤٨ :
ولا ضرر أيضا على
الجنّ في النّهي عن اتّباعهم ، واستماع غرورهم (١). ولو سلّم في ذلك ضررا ، لكان ما
الصفحه ١٧٣ :
هو خارق لعادة
بعضهم غير خارق لعادة بعض.
وليس يشبه هذا ما
سألتم عنه في نقل القرآن ؛ لأنّ الجنّيّ
الصفحه ١٧٤ : المدن لو ادّعاه مدّع ؛ لأنّه إن أظهر تولّي ذلك بجوارحه
أمكن الجنّيّ أن يتحمّل عنه النّقل ، ويكافئ ما في
الصفحه ١٥٣ :
وأيّ تأثير لتركها
ليس (هو لفعلها) (١)؟
فإن قالوا : لأنّه
لو كان من فعل الجنّ لوجب أن يخطر ذلك
الصفحه ١٧٢ : له : بين الأمرين فرق واضح لا يخفى على متأمّل ؛ لأنّ
إجراء عادة الجنّ بإحياء الميّت عند تقريب بعض
الصفحه ١٥٤ :
فاذكروا ما الّذي
أمن العرب من أن يكون الجنّ فعلته ـ مع تجويزها أن يكون مقدورا ـ حتّى عدلت من
أجله