الصفحه ٦ : الأمين جبرائيل عليهالسلام بلسان عربيّ مبين ، على قلب نبيّه الكريم نجوما ، وتحدّى
به صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٩ : من قد سبق الفهم إلى قلبه وزال الرّيب عنه ؛ لأنّهم
لو ارتابوا لسألوا ، ولو شكّوا لاستفهموا. ولم يجر
الصفحه ١١٩ : عمّا (٣) أضمره الإنسان في قلبه ، وعرض (٤) عليه من فعله ، ولم يفشه إلى غيره ، أو ممّا فعله متفرّدا
به
الصفحه ١٣٠ : متضادّتين ، كما يستحيل وجود علم وجهل بشيء مخصوص في جزءين من
قلبه ، من حيث كان ذلك يوجب كونه على حالين
الصفحه ١٦٤ :
سمعت أبا عبيدة
يحلف بالله أنّ القصيدة المنسوبة إلى علقمة بن عبدة (١) :
طحا بك قلب في
الصفحه ١٦٨ : للاعتراض بالملائكة والجنّ ؛ لأنّ الأدلّة
القاهرة قائمة على أنّ أحدا من المحدثين لا يتمكّن أن يفعل في قلب
الصفحه ٢٠٦ : الحال أنّه حادث ، كإحياء الموتى وقلب
العصا حيّة ، دون الأمور الّتي يجوز فيها ما ذكرناه.
وهذا كما قلتم
الصفحه ٢٠٨ : تعالى ، وأنّ نقل الجبال وقلب
المدن ، إلى ما شاكلهما (٢) قد يجوز ، بل نقطع على حدوثهما من قبل من ادّعى
الصفحه ٢١٣ :
بغير واسطة. وإن كان من فعل من ظهر عليه جرى مجرى نقل الجبال وقلب المدن ـ إذا
علمنا أنّ الله تعالى لم
الصفحه ٢٢٩ : يمنع من صحّة كونه دالّا ، كما أنّ تقدّم الإقدار على نقل الجبال
وقلب المدن لا يمنع عند ظهور ذلك من قبل
الصفحه ٢٣٤ : القرآن بفعل العلوم فيه زمان النّبوّة؟!
وما المانع أيضا
من أن يتقدّم الإقدار على نقل الجبال ، وقلب المدن
الصفحه ٢٥٤ : الجبال وقلب المدن ، إذا كان واقعا عن قدرة. ولا
ينكر وصفه بأنّه دليل ، على التفسير الذي ذكرناه.
وكما يصف
الصفحه ٢٧٠ : بطلان ما اعتمدتموه.
الجواب :
يقال له : هذا
الّذي ظننته عكس العقول ، وقلب موجباتها ؛ لأنّ من المعلوم
الصفحه ٢٩١ : النّصّ مثالا وعيارا ؛ لأنّ النّصّ لمّا إن وقع ـ فدعت قوما
الدّواعي إلى قلبه وكتمانه والعدول عن نقله