الصفحه ٢٢٠ :
يقدح (٢) في دلالتها (٣) على النّبوّة من الوجه الّذي ذكرناه ، فكذلك (٤) في القرآن ، فقد بطل ما سأل عنه
الصفحه ٢٣٥ :
ثمّ قال (١) : قيل له : لا يخلو من يسأل عن هذه المسألة من أن يكون
مسلّما لنا أنّه معجز ناقض للعادة
الصفحه ٢٣٧ :
وإن لم يجز أن
يظهره على كذّاب ، هو أنّه لا يتميّز من الرّسول الصّادق خطاء ، لأنّ العلّة لو
كانت ما
الصفحه ٢٤٠ : ء من عهدته.
فإن قال : أرى
كلامك هذا مخالفا للأصول الّتي قرّرها الشّيوخ في باب الاستفساد ، لأنّهم
الصفحه ٢٩٠ : ممالك الرّوم ومن جرى مجراهم. وإلى هذه الغاية لم يخل
العالم من بلاد كفر واسعة ، وممالك كثيرة لعلّها تقارب
الصفحه ٣٩ :
ولو كانوا أعجزوا
عن الكلام المساوي للقرآن في الفصاحة ، لم يتأتّ منهم شيء من الكلام في الفصاحة
الصفحه ١٢٤ :
فإذا كانت من فعل
الله تعالى لم تدلّ على اختصاصه بالعلم الخارق للعادة الّذي ذكرناه ، فقلنا : إنّ
من
الصفحه ١٤٠ : ،
وأنّه لا فرق في كونه خارقا لها بين أن يكون من فعل الله تعالى ، أو من فعل بعض
ملائكته. وإنّما دلّ إذا كان
الصفحه ١٤٤ :
تدّعون الإحاطة
بذلك في الإنس ـ فلعلّ بعضهم صنع هذا الكتاب وأظهره على يد من ظهر من جهته!
وبعد
الصفحه ١٨٠ :
وربّما قالوا :
إنّ الّذي يؤمن منه حصول العلم الضّروريّ أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوآله هو المظهر
الصفحه ٢٤٤ :
به على أنّه لم
يظهر على غيره ، مع أنّه لا بدّ من القول بأنّه حدث من قبل غيره؟ وإذا لم يصحّ
حصول
الصفحه ٢٥٥ :
من هذه الجهة إلّا
غبيّ أو معاند ، وإنّما يعلم ذلك بالأدلّة التي تستخرج بها أمثاله.
فأمّا ما ذكره
الصفحه ٣٧ :
وشعر الطائبيّين ـ
ظاهرة التّناقض ؛ لأنّا قد علمنا أنّ الطائبيّين قد يقاربان ويساويان امرأ القيس
من
الصفحه ٤٣ : عروض من أعاريضه ، ووزن من أوزانه يقتضي ذلك. وهذا يؤدّي إلى
أنّ أكثر الخلق أصحاب معجزات (١)!
فإن قال
الصفحه ٩٠ :
قيل له : تمكين
مسيلمة الكذّاب ممّا ادّعى أنّه معارضة من أدلّ دليل على صحّة مذهبنا في الصّرفة