الصفحه ٢١٩ :
اعترفت بأنّه لا
بدّ من أن يأمن وقوعه من فاعل للقبيح ، فقد تمّ ما أردناه.
وسنتكلّم على فساد
ما
الصفحه ٢٢٩ :
قال صاحب الكتاب (١)
:
«فإن قال : كيف
يصحّ في القرآن ـ وقد تقدّم من الله تعالى حدوثه (٢) قبل بعثة
الصفحه ١٧٦ : من الميتة صغير (٢) الجثّة كالذّرّة والبعوضة ؛ فليس بواجب أن يكون إنسانا أو
حيوانا عظيم الجثّة
الصفحه ٢١٣ : في الحال ، ولم نعلم ـ إن كان غير مبتدأ ـ أنّ نقله إلى من ظهر عليه ـ
إنّما كان بالله تعالى ، وبمن أمره
الصفحه ٢١٧ :
ذكرناه».
فقد مضى الكلام في
أنّ القدر الّذي ذكره غير كاف في الدّلالة ، وأنّه لا بدّ أن يأمن النّاظر من
الصفحه ٢٣٦ :
وأجاب عن ذلك :
بأنّه تعالى قد مكّن من إزالة الشّبه (١) ، بما نصب من الأدلّة ، ولو مكّن في المعجز
الصفحه ٢٤٥ :
وقد شرحنا هذا
الوجه فيما تقدّم من كتابنا (١) ، وأوضحناه ، وذكرنا من جملة ما في القرآن من الأخبار
الصفحه ٢٩١ :
من القرآن ، ولم
ينقل شيء من ذلك ، للعلّة التي ادّعى المخالف أنّها منعت من نقل معارضة أحدهم. وما
الصفحه ٢٩٢ :
وليس لقلّة العدد
من هذا الباب تأثير ، إذا كان النّقل فيما تقوم به الحجّة والخوف والتقيّة ، لمّا
إن
الصفحه ٨٢ :
وقرب ممّا (١) يتمكّن من مماثلته فيه المتقدّم والمتأخّر والفصيح [وغير
الفصيح] ، لكانت (٢) حاله في
الصفحه ١١٣ :
بأكثر من حروف
يتقدّم بعضها ويتأخّر بعض. والمفحم قادر على جميع ذلك ، وإنّما يتعذّر عليه الشّعر
لفقد
الصفحه ١٢٥ :
فيه وضرب الأمثال
ـ من الاختلاف أو التناقض (١) يدلّ على فضيلة عظيمة ورتبة جليلة ، ومزيّة على
الصفحه ١٤٧ :
ومنقول من عندهم
لجاز مثل ذلك في العرب ؛ فكنّا لا نأمن أن يكون أكثر العرب قادرين على المعارضة
الصفحه ١٩٥ :
بالكتاب ، وأضيفت
إليه (١) ؛ لأنّ الّذي يؤمن من ذلك علمنا بأنّ كلّ آية ـ أو آيات ـ اختصّت بالقصص
الصفحه ٢٠٣ :
الدّلالة من وجهين
:
أحدهما : أنّ
ظهوره ـ وإن علم من جهته ، ثمّ علم أيضا كونه ناقضا للعادة