الصفحه ٢٨١ :
للتّوبيخ
والتّعجيز في صحّته ، من (١) جملته. وقد كان القوم يسمعونها حالا بعد حال ، وفيها من
الصفحه ٣٠٧ :
على أنّ الشّبهة
الّتي تدّعي دخولها على القوم لا تخلو من أن تكون في أنّهم متمكّنون من المعارضة ،
أو
الصفحه ٩٤ :
بالفصاحة دون
النّظم وغيره من المعاني المدّعاة في هذا الموضع؟!
فسواء حصلت المعارضة بمنظوم الكلام
الصفحه ٩٩ : الجسر جملة! وإذا استحال هذا فالأوّل مثله.
قيل له : هذه
الدّعوى على النّاس الّتي ذكرتها ، من المتكلّمين
الصفحه ١٧٧ : (٣).
ويلحق هذا الوجه أيضا
بالأوّل في مساواة الجنّ للبشر في الاعتبار عليهم والامتحان ، ألا ترى أنّ كثيرا
من
الصفحه ٢٧ :
بخراسان (١).
وقد خرّجت هذه
القرية الصغيرة في تلك الفترة (القرن الخامس الهجريّ) جماعة من الفضلا
الصفحه ٣٥ : ، فمذهبكم غير مفهوم ، وأنتم إلى أن
تفهمونا غرضكم فيه أحوج منكم إلى أن تدلّونا على صحّته.
قيل له : أوّل ما
الصفحه ٨٤ : أن يوصف الله
تعالى بالقدرة عليه ، كما أمكن ادّعاء ذلك في الأوّل.
ثمّ يقال له :
خبّرنا ، لو أنشر
الصفحه ١٣٠ :
يبيّن ذلك أنّه لو
أضيف على غير هذا الوجه لم يخل من وجوه :
إمّا أن يقال :
إنّه كلام له ، وأنّه
الصفحه ٢٨٦ :
القرآن ـ من توفّر
الدّواعي ، وشدّة الحاجة ، وقرب العهد ـ حاصل في المعارضة ، وهي تزيد عليه من حيث
الصفحه ١١٠ :
يبيّن ما ذكرناه
أنّ الأمّيّ يقدر على الكتابة ؛ لأنّ الكتابة ليست أكثر من حركات يده واعتماداتها
الصفحه ١١٩ :
سيّما مع البحث والتنقير والتفتيش ، وإنّ العادات بهذا جارية (١) ـ ممّا لا يجوز أن يكل الله تعالى من ألزمه
الصفحه ١٩٣ :
من أحوالهما الّتي
جرت ـ لم يقع فيما مضى. وأنّه لم يكن على عهد نبيّنا صلىاللهعليهوآله نبيّ جاءته
الصفحه ١٩٧ : / ١٦٧
ـ ١٦٨.
(٣) في المغنى :
دليلا.
(٤) من المغني.
(٥) في المغني :
الاستدلال الأوّل.
الصفحه ٧ : بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً).
* * *
منذ الصدر الأوّل
وإلى يومنا هذا عكف الآلاف من