الصفحه ١٩٤ : عبد الله بن أبيّ المنافق قوله : (لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا
الْأَذَلَ) (٤) ، وقوله : (وَإِذْ
الصفحه ٢٠٤ : إليه إذا كان المعجز ممّا يمكن فيه النّقل
والحكاية؟ لأنّا سنبيّن فيما نستقبله من الكلام الطريق إليه
الصفحه ٢١٥ : يعلم أنّ ظهوره ابتداء لم يتقدّم من قبل ، أو جوّز
تقدّمه ، ثم ظهوره الآن على وجه لم تجر العادة بمثله
الصفحه ٢٥٦ :
على جمعهم (١) مثله ، لقد كان ذلك معجزا ، لكن المعجز كان منعهم (٢) من ذلك ؛ لأنّ الخارج عن العادة
الصفحه ٢٧٢ : نأمن أن يكون بين شعر امرئ القيس ، وشعر من قاربه
وكان في طبقته ، مثل النّابغة والأعشى ومن جرى مجراهما
الصفحه ٢٨٠ :
والمهج ، وتعلّقوا
بكلّ أباطيل وشبهة ، وكان من جميع ما تكلّفوه أن يطالبوه بحجّة على قوله ،
ويواقفوه
الصفحه ٢٨٧ :
وأمّا العلم بأنّ
الحاجة إلى نقلها ماسّة والدّواعي متوفّرة فهو أظهر من أن يحتاج فيه إلى تكلّف
دلالة
الصفحه ٢٩٨ :
القصص والأخبار.
وكيف يظنّ ذلك والاقتصار وقع في التحدّي على سورة من جملة الكتاب ، وليس كلّ سورة
الصفحه ٥٨ : ، كالوجه في صحّة دلالتها على
النّبوّة ، إذا لم تطلع شمس أخرى.
على أنّ المعجز لو
وجد بشرائطه كلّها ـ من
الصفحه ٥٩ :
من العدم إلى
الوجود ، بل أراد ما يعقل من معنى الحدوث والتّجدّد ؛ فيكون ما تكلّمنا عليه غير
خارج عن
الصفحه ١١٢ :
الشّعر الفصيح على المفحم. والشّعر الفصيح ليس يتعذّر على المفحم لأنّه مستحيل منه
نظمه وترتيبه ، حسب ما
الصفحه ١٣٧ : لعادة الفصحاء من حيث قعدوا عن
معارضته ونكلوا (١) عن مقابلته ، فاعملوا على أنّ خروجه عن العادة في الفصاحة
الصفحه ١٥١ : من المصلحة.
أو قيل لنا على
طريقتنا في الصّرفة : اعملوا على أنّ الله تعالى صرف عن معارضة القرآن ، من
الصفحه ١٨٢ : الاختصاص
وخرق العادة جميعا من قبل القديم تعالى.
فأمّا قولهم : إنّ
مثل ذلك لو جرى لوجب ظهوره بالعادة
الصفحه ٢٠٦ : قال] (٢) : فإنّي أقدح بذلك في كونه معجزا أصلا.
فأقول (٣) : إذا كان لا ينفصل حاله ـ وقد حدث من حاله