الصفحه ٢٣٣ :
التّصديق ـ هو أمر
الله تعالى للملك بإنزاله إليه ؛ لأنّ العادة لم تجر به ، وهو من فعله تعالى
الصفحه ٢٦٧ :
الجواب :
يقال له : أمّا ما
قدّمته من وجوب معرفة العرب ـ بما هم عليه ـ من تعذّر المعارضة عليهم
الصفحه ٢٧٣ :
من الفصاحة
والبلاغة ، وأنّ ذلك هو النّقيض للاشتباه (١) ـ وإن كان التفاوت في الفصاحة حاصلا ـ لوجب
الصفحه ٣١٣ :
بعض ما انتهت إليه
حال الرّسول صلىاللهعليهوآله ، من القوّة والظّهور ، وكثرة المستجيبين ، وتظاهر
الصفحه ٣٢١ :
وفي بعض هذه
المدّة فسحة للرّويّة والتعمّل ؛ فقد كان يجب أن يتعمّلوا فيها أو فيما بعدها من
الأزمان
الصفحه ١٣ :
الخلفاء ، وتفضيل
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام على غيره ، وأمور أخرى تعدّ من ركائز
الصفحه ٢٢ : .
ولعلّ لهذه الشهرة نصيبا كبيرا من الحقيقة ، إذ حينما نلاحظ فهرس مؤلّفات الشريف ،
نجد أنّ علم الكلام
الصفحه ٤١ :
وأظهر مغزاه ،
وإنّما منعنا في التّحدّي بالقرآن من حيث أطلق التحدّي به ، وعري ممّا يخصّه بوجه
دون
الصفحه ٧٨ : من فعل النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، كان هو المصدّق نفسه ، وهذا ظاهر الفساد.
فإن قال : إذا
قدّرنا
الصفحه ٩٨ : معنى الفصاحة ، وفضله
في الجزالة ، وأنّ بينهما من ذلك ما لا يكاد يخفى على أحد من الفصحاء. ورأوا من
الصفحه ١٠٣ : من سائر الفصحاء حسب ما ظننت ، وإنّما ألزمنا وقوعها في الجملة.
وخصومنا ـ إن
أحالوا على الجمع الكثير
الصفحه ١١٤ :
تأتّى منه في سائر
الأوصاف الّتي أحدها كونهما قادرين على الفعل ، فلو كان من تعذّر عليه الفعل على
الصفحه ١٥٠ : ادّعى من ذهب في إعجازه إلى النّظم أنّ جهة إعجازه بنظم غير مسبوق إليه.
يمكن أن يقال له :
لو كان ما
الصفحه ١٥٣ :
وأيّ تأثير لتركها
ليس (هو لفعلها) (١)؟
فإن قالوا : لأنّه
لو كان من فعل الجنّ لوجب أن يخطر ذلك
الصفحه ١٧٤ : (١) ؛ لأنّه يتمكّن من إحضار أيّ جسم شاء في طرفة عين ، بغير زمان متراخ.
وهذا أيضا متأتّ
في نقل الجبال واقتلاع