الصفحه ٢٢٦ : ، حتّى ظهر ؛ فلا بدّ من أن يكون فيه (٢) نقض عادة (على أحد الوجهين اللّذين ذكرناهما.
وعلى هذا الوجه
قال
الصفحه ٢٣٠ :
من كونه دالّا ،
وإن كان قد تقدّم وجوده.
وهذا بيّن ؛ لأنّه
تعالى إذا فعل زيادة القدر لهذا الوجه
الصفحه ٢٤٨ : ».
فأمّا منعه ممّا
ألزمناه لما فيه من التّنفير والمفسدة ـ قياسا على المنع من ظهور المعجزات على
الصّالحين
الصفحه ٢٥٢ :
على وجه الإعجاز ،
وجب أن لا يكون في ظهوره فائدة ، ولا في التحدّي بالمنع من معارضته.
وهذا ممّا لا
الصفحه ٢٦٠ : ، فيشهد له بالمزيّة فيها ، وإن كان امتناع معارضته
إنّما هو الصّرف؟!
وقد بيّنا فيما
مضى من كتابنا هذا أنّ
الصفحه ٢٦١ : عليه ، وفيهم من لا يعلمها كذلك.
قيل لهم (٣) : قد بيّنا أنّ فيهم من جاء بمعارضة ركيكة ، ومن لم يأت
بها
الصفحه ٢٧٩ :
على أنّه لا شيء
من معجزاته صلىاللهعليهوآله إلّا وقد تقدّم ادّعاءه للنّبوّة ومطالبته الخلق
الصفحه ٢٨٩ :
وتكاثرهم هو
المانع من نقل المعارضة ، والموجب لانكتامها واندفانها؟!
قلنا : هذا يسقط من وجوه
الصفحه ٢٩٥ :
ولوجب أن تقبح
مناظرة معتقديه ، كما قبحت مناظرة من خالف في البلدان ، واعتقد النصّ على أبي
هريرة
الصفحه ٣٠٤ :
الشّبهة في هذا
الباب إليه ؛ لأنّ المعترض بها كأنّه يقول : إنّ القوم المتمكّنين من المعارضة
انصرفوا
الصفحه ١٩ :
يتبيّن بطلان كثير
ممّا قيل أو يقال ، ونسب أو ينسب إليه ـ وإلى غيره من القائلين بالصّرفة ـ من أمور
الصفحه ٣٦ :
، ولم يخلّ بينه وبين معرفته. ولهذا لا نصيب في شيء من كلام العرب ـ منثوره
ومنظومه ـ ما يقارب القرآن في
الصفحه ٣٨ :
كلاما هو دونه في
الرّتبة هذا الفضل ولا حصل بينهما هذا القدر ، وإن كان أحدهما من الفصاحة في
الذّروة
الصفحه ٤٢ :
هذا القول ، وأنّه
عنى به : لا نبيّ من البشر كلّهم ، وأراد بالبعد عموم سائر الأوقات المستقبلة
الصفحه ٤٥ :
من تعذّر نظم
القرآن على العرب ، كما تعذّر على خطيبهم الشّعر ، وعلى شاعرهم الخطابة ، وهذا
يغني عن