الصفحه ٥ :
تقديم
الشريف المرتضى
عليّ بن الحسين موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام موسى بن جعفر
الصفحه ١١٣ :
بأكثر من حروف
يتقدّم بعضها ويتأخّر بعض. والمفحم قادر على جميع ذلك ، وإنّما يتعذّر عليه الشّعر
لفقد
الصفحه ٥٦ :
العقلاء العلم بمخبر الأخبار المتواترة ، مع تكرّرها على أسماعهم وكمال عقولهم ،
ووقع ذلك حسب ما ادّعى
الصفحه ٢٣٧ :
وإن لم يجز أن
يظهره على كذّاب ، هو أنّه لا يتميّز من الرّسول الصّادق خطاء ، لأنّ العلّة لو
كانت ما
الصفحه ٥٤ : ؛ فما دلّ على أنّ
الجهل ضدّ العلم هو دالّ على أنّ الظنّ ضدّ له أيضا. ولأنّ أحدنا يميّز بين كونه
معتقدا
الصفحه ١١٠ :
يبيّن ما ذكرناه
أنّ الأمّيّ يقدر على الكتابة ؛ لأنّ الكتابة ليست أكثر من حركات يده واعتماداتها
الصفحه ١١١ :
فهو قادر على أن
يقول : «لله» (١) ، ثمّ كذلك القول في كلّ حرف. وإذا كان هذا هكذا فالجميع
مقدور عليه
الصفحه ٢٠٩ :
دعوى لم تتشاغل
بالدّلالة على صحّتها. وقدّمت أمام جوابك مقدّمة صحيحة ، لكنّك لم تتبيّن وجه
موافقتها
الصفحه ٢٤٤ :
به على أنّه لم
يظهر على غيره ، مع أنّه لا بدّ من القول بأنّه حدث من قبل غيره؟ وإذا لم يصحّ
حصول
الصفحه ١١٢ :
وقد حكينا كلامه
على وجهه وبألفاظه ، وهو دالّ على أنّ تعذّر مثل القرآن على العرب يجري مجرى تعذّر
الصفحه ١١٤ :
تأتّى منه في سائر
الأوصاف الّتي أحدها كونهما قادرين على الفعل ، فلو كان من تعذّر عليه الفعل على
الصفحه ٢١٠ : الجميع لا يختلف.
فأمّا دلالة الفعل
على الفاعل فغير مفتقرة إلى اعتبار جنس الفعل ونوعه والنّظر في أحواله
الصفحه ٢٧٣ : أن لا تظهر لنا
فصاحة بعض القرآن على بعض ؛ لأنّ بعضه أقرب إلى بعض في الفصاحة من كلّ كلام يضمّ
إليه
الصفحه ٥٨ : بالفصاحة ، وقد جرت العادة بتجدّد الجميع على حدّ سواء ـ هي
المعجز ، ويكون وقوعها. على الحدّ الذي ذكرناه
الصفحه ١٠٩ :
على الألكن ، وإن
كانا قادرين على جميع أجناس الحروف (١).
ولو كان ما ذكرتموه
ـ من أنّ الحروف إذا