الصفحه ٧٤ :
ثمّ يقال له (١) : أنت أيّها السّائل وأصحابك ، تقولون : إنّ القرآن ليس
بمعجز ، ولا علم على النبوّة
الصفحه ٧٩ :
بدّ أن يقف على سبب تلبّسه (١) ، والوجه الّذي منه وهي (٢) ، ويعلم أنّ ذلك هو تعاطي المعارضة ، لا سيّما
الصفحه ١١٨ : . وقبل وقوعه لا فرق فيه بين الصّدق والكذب ، اللهمّ إلّا أن تقع ممّن قد
دلّت دلالة غير ذلك الخبر على صدقه
الصفحه ١٣٩ :
ممّا أجيب به عنه
، أن قالوا :
قد ثبت أنّ القديم
تعالى حكيم لا يجوز عليه استفساد خلقه ولا التلبيس
الصفحه ١٥٥ : نقوله في
الكلام على من تعلّق بهذه الطريقة :
إنّ سائلها لم يجب
عمّا سئل عنه ، ولا انفعل ممّا ألزمه
الصفحه ١٦٩ : بقدر ،
فكلّ من شاركنا فيما به قدرنا لا بدّ أن يتعذّر عليه ذلك.
وليس يقدح (١) فيما ذكرناه ما يقوله
الصفحه ١٧٧ :
رؤيته واجبة (١).
على أنّه إن لم
يكن مرئيّا فلا بدّ من أن يكون ما يحضره وينقله مرئيّا متميّزا من
الصفحه ١٧٩ :
وإنّما ينفعكم
ثبوت كونه فعلا لله تعالى مع خرق العادة ، إذا أمكنكم أن تدلّوا على اختصاص من ظهر
على
الصفحه ٢٢٩ : الرّسول بزمان ـ أن يدلّ على النبوّة؟ أتقولون :
إنّه الدالّ على النبوّة ، أو إنزال الملك به ، أو تمكّن
الصفحه ٢٣٢ :
ولا فرق بين أن
يكون ناقلا له وحاكيا إذا فرضنا تقدّم حدوثه ، وبين أن يكون هو المبتدئ بإحداثه في
أنّ
الصفحه ٢٣٧ :
وإن لم يجز أن
يظهره على كذّاب ، هو أنّه لا يتميّز من الرّسول الصّادق خطاء ، لأنّ العلّة لو
كانت ما
الصفحه ٢٥٧ :
يخلو من ألزمنا
نفي مزيّته من أن يريد نفيها في باب الدّلالة ، أو التّحدّي ، أو الفصاحة.
وكلّ هذه
الصفحه ٢٥٩ :
يدّعيه من يقول : إنّ المعارضة كانت ممكنة ، وإنّها لم تقع لأنّ دواعيهم صرفت (١) :
فإن قال (٢) : ومن أين
الصفحه ٢٧٢ : نأمن أن يكون بين شعر امرئ القيس ، وشعر من قاربه
وكان في طبقته ، مثل النّابغة والأعشى ومن جرى مجراهما
الصفحه ٢٧٨ :
ولو أنّه ادّعى
النّبوّة والمزيّة ولم يظهر شيئا يدّعي به الإبانة والتخصيص أكثر من قوله : إنّ