الصفحه ٢٧٩ :
على أنّه لا شيء
من معجزاته صلىاللهعليهوآله إلّا وقد تقدّم ادّعاءه للنّبوّة ومطالبته الخلق
الصفحه ٣٠٥ : المؤثّر في ذلك على الحقيقة هو
المعارضة دون غيرها ـ وجب أن تكون الدّواعي إليها متوفّرة ، وصار ما دعاهم إلى
الصفحه ٦٦ : ، ويستفرغون الوسع فيما يظهرونه من صنائعهم. وإنّما غرضهم في ذلك أن يفضّلوا على نظرائهم ، ويجعلوا في
طبقات
الصفحه ٦٧ : .
فقد وضح أنّ
التحدّي لم يقع إلّا بأمر يصحّ العلم به والقطع عليه ، دون ما يغلب في الظنّ ، ولا
يؤمن ثبوت
الصفحه ٧١ : ، وأنّ البشر يقدرون على مثله. فأمّا كونه معجزا ، بمعنى أنّه في نفسه
خارق للعادة دون ما هو مسند إليه ودالّ
الصفحه ١٦٠ :
عنه.
[أو] أن يكون قولا
لخامل ، ظفر به من ادّعاه فأضافه (٢) إليه دون قائله في الحقيقة ، ولبعد العهد
الصفحه ٢٦٤ : فيما مضى من الكتاب ـ عند
الاعتماد على هذه الطريقة ـ أنّه غير ممكن أن يكون ترك القوم لهذا الضّرب من
الصفحه ٣٠١ :
فصل
في أنّ معارضة القرآن لم تقع لتعذّرها
آكد ما يدلّ على
أنّ الفعل متعذّر على الفاعل ألّا
الصفحه ٧ : كفرهم نفاقا.
وبقي التحدّي دون
أن يتجرّأ على الإتيان بمثله أحد منهم ، وفيهم البلغاء والفصحاء والشعرا
الصفحه ١٥ : البلخيّ عن جماعة
المعتزلة ونصره وقوّاه ، هو أنّ نظم القرآن وتأليفه يستحيلان من العباد ، كاستحالة
إحداث
الصفحه ١٨ : في ضروب الكلام خلّي بينه وبين علومه.
٩ ـ وما يقال :
إنّ هذا القول يوجب أن يكون القرآن في الحقيقة
الصفحه ٩٧ : يتّسع بعضه للمعارضة ، إن كانت الحرب شغلت
عنها ، واقتطعت دونها.
وهذا بعينه كاف في
جواب من يعدّ كفّهم عن
الصفحه ٢٨٦ : ، وأنّ ظهورها في
الأصل واجب ، والدّواعي متوفّرة إلى جميع ما عددتموه ، ثمّ دلّوا على أنّ ما هذه
حاله لا
الصفحه ٢٨٧ : بعض هذه الأمور دون بعض ،
وحكم الكلّ فيه متّفق غير مختلف؟
فأمّا الدّلالة
على أنّ ما اختصّ بهذه
الصفحه ٣٠٨ : متى أتيتم بمثل ما جئت به فلا [حجّة] لي عليكم؟!
فليس يصحّ أن يشكّكهم في أنّ بالمعارضة
به دون غيرها