الصفحه ٢٧٧ : ،
ويحلّ عقده ، ويبطل نظام رئاسته ؛ فإنّا نعلم أنّ ظهور هذه الحال في باب التحدّي
والبعث على المساواة في
الصفحه ٢٨٥ :
فصل
في أنّ القرآن لم يعارض
الكلام في هذا
الباب يقع في موضعين :
أحدهما : مع من
يدّعي أنّ
الصفحه ٢٩١ :
من القرآن ، ولم
ينقل شيء من ذلك ، للعلّة التي ادّعى المخالف أنّها منعت من نقل معارضة أحدهم. وما
الصفحه ٢٩٥ :
ولوجب أن تقبح
مناظرة معتقديه ، كما قبحت مناظرة من خالف في البلدان ، واعتقد النصّ على أبي
هريرة
الصفحه ٣٠٢ : تكلّف ما يشقّ ويتعب ولا يوصل إلى الغرض المطلوب ،
مع ارتفاع الشّبهة عنه في الأمرين. ولا شكّ في أنّ من هذه
الصفحه ١٤ : .
٥ ـ إعجاز القرآن
للباقلّانيّ ، المتوفّى سنة ٤٠٣ ه.
٦ ـ الانتصار
للقرآن ، للباقلّانيّ.
وقيل إنّ ممّن
الصفحه ٢٠ :
والجرائح (١) أنّه تراجع عنه أخيرا ، قول لم نعثر على دليل يسنده من
تراث الشيخ المفيد المنشور
الصفحه ٢١ : إعجاز القرآن سمّاه (في أن التعجيز هو
الإعجاز) ، ثمّ طرح في الباب الذي لحقه أقوال مخالفي الصّرفة ، ودافع
الصفحه ٢٢ : .
ولعلّ لهذه الشهرة نصيبا كبيرا من الحقيقة ، إذ حينما نلاحظ فهرس مؤلّفات الشريف ،
نجد أنّ علم الكلام
الصفحه ٢٩ : لفصول هامّة من كتاب الموضح
، بل إنّ بعض مقاطع الكتابين متطابقة تماما كما تراه مثبتا في الهامش
الصفحه ٣٠ : بها في مقال علميّ رصين (١) ، والحثّ على تحقيقها وإخراجها.
كما يجب أن أقدّم
جزيل شكري وعرفاني للمحقق
الصفحه ٣٤ : .
وهذا متى لم
تسلّموه ، وزعمتم أنّ بين كلامهم قبل التّحدّي وبعده هذا الفرق العظيم ، وأحلتم
بمعرفته على
الصفحه ٤٨ : بكلّ نظم ، ويهدي إلى كلّ قول.
على أنّا قد بيّنا
أنّ نظم مثل بعض سور القرآن لا يتعذّر على من احتذاه
الصفحه ٨٧ : .
فقال أبو جهل :
إنّه يحرّم عليك الأطيبين : الخمر والزّنا!
قال : كبرت وما لي
في الزّنا من حاجة!
قال
الصفحه ٩٥ : القبيح الّذي كانت
نفوسهم تأباه وتعافه ، وطباعهم تشنأه وتنفر منه! وأخرجهم ضيق الخناق وقصر الباع
إلى أن