الصفحه ٢٦١ :
ثمّ قال صاحب
الكتاب (١)
:
«فإن قالوا (٢) : لو لا أنّ الّذي لأجله عدلوا عن المعارضة الصّرف الّذي
الصفحه ٢٦٧ : بعد من التحدث بذلك والتذاكر به ثمّ إظهاره وإعلانه ، فغير واجب ، بل الواجب
خلافه ؛ لأنّا نعلم أنّ القوم
الصفحه ٢٩٢ :
وليس لقلّة العدد
من هذا الباب تأثير ، إذا كان النّقل فيما تقوم به الحجّة والخوف والتقيّة ، لمّا
إن
الصفحه ٣٠٩ :
إمّا أن يتفرّق
جمع عدوّهم ، وتزول الشّبه في أمره ، فتحصل الرّاحة من أجمل الطّرق وأقربها. أو أن
الصفحه ٣٢١ :
وفي بعض هذه
المدّة فسحة للرّويّة والتعمّل ؛ فقد كان يجب أن يتعمّلوا فيها أو فيما بعدها من
الأزمان
الصفحه ٣٢٢ : ما تقدّم.
والجواب عنه : إنّ
خوفا لم يمنع من نصب الحروب وزحف (١) الجيوش في مقام بعد مقام ، ومرّة بعد
الصفحه ١١ : .
وقال ابن منظور في
لسان العرب : الصّرف : ردّ الشيء عن وجهه ، أن تصرف إنسانا عن وجه يريده إلى مصرف
غير
الصفحه ٢٥ : المرتضى يواجه ظاهرة غريبة ، هي أنّ جميع مؤلّفاته الكبيرة
والمتوسّطة والصغيرة وحتّى رسائله العديدة التي لا
الصفحه ٢٦ : ».
والملاحظ أنّ كاتب
النسخة ، برغم كونه رجلا عالما فاضلا ، وحاول إخراج نسخة مطابقة لأصل المصنّف ،
لكن وقع في
الصفحه ٥١ : فيها بين العقلاء ، وذلك أنّ كلّ عاقل يعلم أنّ النّبيّ لا بدّ أن
يبين (٣) من غيره ، ويختصّ بما لا يشركه
الصفحه ٦٨ :
فإن كانوا قد
استعملوا لفظة «مقدر» فيمن مكّن غيره من الأسباب والآلات من غير أن يفعل له قدرة
في
الصفحه ٨٥ :
الخطب والشّعر وكلام الكهنة ، وليس هذا منه في شيء. ثمّ فكّر ونظر ، وعبس وبسر (٢) وقال : (إِنْ هذا إِلَّا
الصفحه ٨٩ : عليه ما كان مثله على العادة ممكنا متأتّيا ، ظنّ أنّه قد سحر! ويكون قوله :
(إِنْ هذا إِلَّا
سِحْرٌ
الصفحه ٩٨ : ، علموا أنّ المعارضة لا تغني ، وأنّ الحرب أنجز ،
فصاروا إليها. أو لأنّهم علموا زيادة كلامهم على كلامه ، في
الصفحه ١٠٧ : جماعة المعتزلة ، وقوّاه ونصره من أنّ نظم القرآن
وتأليفه يستحيلان من العباد ، كاستحالة إحداث الأجسام