الصفحه ٥٨ : ، كالوجه في صحّة دلالتها على
النّبوّة ، إذا لم تطلع شمس أخرى.
على أنّ المعجز لو
وجد بشرائطه كلّها ـ من
الصفحه ٧٠ :
فيه الآمال.
ودللنا أيضا على
أنّ التحدّي بالقرآن وقعود العرب عن المعارضة يدلّان على تعذّرها عليهم
الصفحه ٨٨ : أنكر القوم
ـ مع الاعتراف له بهذا الفضل والتقدّم في الفصاحة ـ أن يكون بينه وبين فصيح كلام
العرب ما بين
الصفحه ٩٦ :
مختارين ، وأحلامهم وإن وفرت ، وعقولهم وإن كملت ، وادّعي أنّها تمنع أمثالهم من
الإقدام على المباهاة
الصفحه ١٠٣ :
والتّصديق لقوله ، كما أمسكوا عن أميّة بن خلف وهم مضطرّون إلى تكذيبه وبهته.
وبعد ، فلم يلزم
أن تقع المعارضة
الصفحه ١٠٤ :
لأنّ القوم وإن
كانوا مطبوعين على الفصاحة ، فقد كانوا يتفاضلون فيها تفاضلا شديدا ؛ فليس ينكر أن
الصفحه ١١٤ : قوله : لو
كان الأمر على ما ذهبتم إليه لكان الواجب أن يسخف نظمه ؛ فقد سألنا أنفسنا عن هذا
فيما تقدّم على
الصفحه ١٣٧ :
تعتمدون في إعجاز القرآن أنّ الله تعالى هو المؤيّد به لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، تصديقا له على خرقه
الصفحه ١٥٢ : مثل هذا الأمر ذو العقل فضلا عن أن يعتقده.
وكيف يتوهّم هذا ،
ونحن نعلم أنّ شبهة الجنّ إنّما زادها
الصفحه ١٦٣ :
العامريّ
لا يدّعي القوم
أنّي أفرّ (٣)
وروي عن أبي عبيدة
(٤) في نفيها عنه مثل ذلك
الصفحه ١٧١ :
وذلك أنّه ليس
بمنكر أن يخبرنا الله تعالى على لسان بعض رسله ـ ممّن أيّده ببعض المعجزات الّتي
يختصّ
الصفحه ١٩٧ : رضوان الله عليه :
قال صاحب هذا
الكتاب (١) ، في فصل وسمه ب «بيان ما يجب أن يعلم من حال القرآن في
الصفحه ٢٢٢ : شدّة حرصك
على أن يعتلّ مخالفك بما ذكرته ؛ لتنتهز الفرصة في مقابلته بمثله (١) في الموضع الّذي وقع الخلاف
الصفحه ٢٤٠ : (١) أوجبوا منع القديم تعالى من الاستفساد ، كما أوجبوا أن لا
يفعله ، ولم يفرّقوا بين الأمرين ، ولم يجر عندهم
الصفحه ٢٤٩ : (٢) من وجهين :
إمّا أن تقول : قد
كان ذلك القدر من العلم حاصلا من قبل معتادا ، فمنعوا منه [عند] (٣) ظهور