الصفحه ٨٢ :
أن يسلبها جملة ،
ويجعل كلاما ركيكا متقاربا ؛ لأنّه مع الصّرف عن معارضته ، كلّما بعد عن الفصاحة
الصفحه ١٠٠ :
نعلم أنّ بعض
السّلاطين الظّلمة لو بحث عن أموال رعيّته ، وأراد معرفة أحوالهم ، ليغلبهم عليها
الصفحه ١٢٥ : المعهود من
الكلام ظاهرة ؛ فأمّا أن ينتهي إلى الإعجاز وخرق العادة ، فبعيد ولا برهان لمدّعيه
عليه ؛ لأنّا قد
الصفحه ١٤٤ : ، فكيف
يدّعي أنّ إثباتهم موقوف على شريعتنا ، لو لا الغفلة؟!
طريقة أخرى
وممّا قيل في
الجواب عمّا
الصفحه ١٤٨ : ذكرناه ، وهذا كاف.
طريقة أخرى
وممّا ذكر في
جوابه :
أنّ القرآن لو جاز
أن يكون من فعل الجنّ وممّا
الصفحه ١٧٠ : تغيّر سبب ما ، العادة جارية
بوقوعه ، لا يمكن أن يعترض فيه بالجنّ ، كما لا يمكن بالإنس ؛ لخروجه عن مقدور
الصفحه ١٩٢ : في فلاة من
الأرض لا أنيس فيها له ولا صاحب غير من قدّرنا أنّه قتله وأخذ الكتاب من يده.
فاستحقّ
الصفحه ٢٢٣ :
عليه ، لأنّ على
ما سأل (١) عنه ، إذا صحّ في هذه الأمور أن يحدث من الملائكة ، وجوّز
قبل السّمع أن
الصفحه ٢٥٠ : ، وبيّنا أنّ الله
تعالى إنّما يصرف عن المعارضة بأن يفقد من رام تعاطيها في الحال العلم بالفصاحة ،
ولا يمكن
الصفحه ٢٧١ :
وتتضاعف وجوه أخر
تكثر لها القيمة وإن لم يظهر الفرق.
وليس يمكن أن يقال
: فقولوا مثل هذا في القرآن
الصفحه ٣١٠ :
بل ما لم تجر عادة
العقلاء ـ ولا الصّبيان ـ بمثله؟!
لأنّا قد بيّنا أنّ جميع من يتحدّى
ويقرّع
الصفحه ٣١٥ :
منتهيا إلى جماعة
بعينها ـ أن تكون معروفة عند الفصحاء ، وكان يجب أن يفزعوا إليهم في فعل المعارضة
الصفحه ١٣ : عليه وتكذيب ما نسب إلى النظّام. ويبدو أنّ
تفاصيل مذهب النظّام لم تكن معروفة على وجه الدقّة (١) ، يقول
الصفحه ٥٠ : له من معارضته لو طالبه بمقاربته ، فكذلك القول في القرآن.
وليس يمكن أحدا أن
يدّعي : أنّ العادة إن
الصفحه ٥٦ : خرقها هو دالّ.
وممّا يزيد ما
ذكرناه وضوحا أنّ دلالة المعجزات على النّبوّات محمولة على تصديق أحدنا