الصفحه ١٩٣ :
من أحوالهما الّتي
جرت ـ لم يقع فيما مضى. وأنّه لم يكن على عهد نبيّنا صلىاللهعليهوآله نبيّ جاءته
الصفحه ١٩٩ :
مقاصده ، على أنّه لو (٢) فعله ينبغي أن يبطل التجويز (٣) بطريق الدّلالة ؛ لأنّ التّجويز شكّ وإمكان
الصفحه ٢٢٠ :
فكذلك قد دلّ على
أنّ (١) ما ذكرناه في الشّمس والفلك ، قد يجوز أن يقدر عليه الملك ؛ فإذا كان ذلك لا
الصفحه ٢٢٦ :
وكذلك القول في
القرآن إنّه (١) إذا أنزله الملك ، وأوصله ـ عند ادّعاء الرّسول النّبوّة ـ
إليه
الصفحه ٢٣٨ :
والفرق بين أن
يمكّن من الاستفساد ولا يمنع منه المنع الّذي يرتفع معه ، وبين أن يفعله هو الفرق
بين
الصفحه ٢٥١ : : هاتوا مثل هذا القرآن ، فإذا تعذّر عليكم ـ مع
أنّ فصاحته ممكنة لكم ومعتادة منكم ـ فاعلموا أنّ الله تعالى
الصفحه ٢٨١ : نزولها في الجملة ، فليس لأحد أن يشكّك في تقدّم
نزولها ، ويقول : لعلّها ممّا نزل في آخر الأمر!
على أنّه
الصفحه ٢٨٨ :
وبمثل هذه
الطّريقة يعلم أنّه لم يكن في زمن النّبيّ صلىاللهعليهوآله نبيّ ظهر على يده من المعجزات
الصفحه ٢٨٩ : :
أحدها : أنّ الخوف
لا يقتضي انقطاع النقل جملة والعدول عنه على كلّ وجه. وإنّما يمنع ـ إن منع ـ من التّظاهر
الصفحه ٣٢٠ :
ورابعها : إنّا قد
علمنا أنّ حال كلامه عليهالسلام كحال كلام غيره إذا أضفناهما إلى القرآن ، وليس
الصفحه ٣٧ :
وشعر الطائبيّين ـ
ظاهرة التّناقض ؛ لأنّا قد علمنا أنّ الطائبيّين قد يقاربان ويساويان امرأ القيس
من
الصفحه ٤٩ :
قيل له : إذا سلّم
أنّ القوم كانوا قادرين على الفصاحة والنّظم وعالمين بها ، فليس يقعد بهم عن
الصفحه ٥٩ : ، لأنّا نعلم
عدمه بعد وجوده متجدّد في الحقيقة.
قيل له : هذه
العلوم وإن لم تكن انتفت بعد أن وجدت على
الصفحه ٦٥ : العلماء والرّواة يفضّل جريرا ،
وبعض آخر يفضّل الفرزدق. وآخرون يفضّلون الأخطل على الجميع ، ويقولون : إنّه
الصفحه ٧٥ : ؛ فتحلّ في هذا الباب ، وإن كان محكيّا منقولا على
المبتدأ للحدوث. كما أنّ القديم تعالى لو خلق حيوانا في جبل