الموضح عن جهة إعجاز القرآن
الموضح عن جهة إعجاز القرآن
المؤلف :علي بن الحسين الموسوي العلوي [ الشريف المرتضى علم الهدى ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :الآستانة الرضويّة المقدّسة
الصفحات :344
تحمیل
البحث في الموضح عن جهة إعجاز القرآن
عدد النتائج : ٣١٩ الصفحه ٢٢٤ : يفتقر إليه ، حسب ما ذكرناه في ما تقدّم. فأمّا ما يجوز دخوله تحت مقدور
من لا نأمن أن يفعل القبيح ، فإنّ
الصفحه ٢٢٧ : : أنّ من لم يخطر
بباله ، هل القرآن متقدّم الحدوث؟ أو حادث في الحال؟ أو المنزل له على الرّسول بعض
الصفحه ٢٥٧ :
يخلو من ألزمنا
نفي مزيّته من أن يريد نفيها في باب الدّلالة ، أو التّحدّي ، أو الفصاحة.
وكلّ هذه
الصفحه ٢٦٦ : ، ويخوضوا فيه ، ويعجبوا منه ؛ لأنّ النفوس مولعة بذكر العجائب
، ملهية بنشر الغرائب ، بهذا قضت العادات ، وعليه
الصفحه ٢٦٨ : العلّة ما علمنا أحوال الملوك الظّاهرة والحوادث في
أيّامهم المستفيضة ، ولم نعلم جميع أسرارهم ، وما كتموه
الصفحه ٢٧٥ :
فصل
في الدّلالة على وقوع التّحدّي بالقرآن
المعتمد في تحدّيه
صلىاللهعليهوآله بالقرآن حصول
الصفحه ٢٨٣ :
وإن كانت على
الوجه الثّاني : فقد كان يجب أن يكون التعلّق بها في وقوع التحدّي حادثا مستقبلا ،
ولو
الصفحه ٢٨٤ :
الوليد بن المغيرة
في القرآن : «إنّي قد سمعت الشّعر والخطب ، وليس هذا منه في شيء» ، ووصفه له بأنّه
الصفحه ٢٩٨ :
القصص والأخبار.
وكيف يظنّ ذلك والاقتصار وقع في التحدّي على سورة من جملة الكتاب ، وليس كلّ سورة
الصفحه ٣٠٤ :
الشّبهة في هذا
الباب إليه ؛ لأنّ المعترض بها كأنّه يقول : إنّ القوم المتمكّنين من المعارضة
انصرفوا
الصفحه ٣١١ :
الأمر فيه ، ويظنّ بعض النّاس أنّني ما خرجت من الواجب.
والجواب عمّا
ذكرناه خامسا : إنّه قد بيّنا في صدر
الصفحه ٣١٥ :
منتهيا إلى جماعة
بعينها ـ أن تكون معروفة عند الفصحاء ، وكان يجب أن يفزعوا إليهم في فعل المعارضة
الصفحه ٣٢٢ : ما تقدّم.
والجواب عنه : إنّ
خوفا لم يمنع من نصب الحروب وزحف (١) الجيوش في مقام بعد مقام ، ومرّة بعد
الصفحه ٣٠ :
الإسلاميّة الكبرى ، الأستاذ حسن الأنصاريّ الذي يرجع إليه الفضل في العثور على
هذه المخطوطة الثمينة ، والتعريف
الصفحه ٣٨ :
كلاما هو دونه في
الرّتبة هذا الفضل ولا حصل بينهما هذا القدر ، وإن كان أحدهما من الفصاحة في
الذّروة