الصفحه ٢٨٥ :
فصل
في أنّ القرآن لم يعارض
الكلام في هذا
الباب يقع في موضعين :
أحدهما : مع من
يدّعي أنّ
الصفحه ٣٠٥ :
الغاية فيما وصفناه؟ لا شكّ في أنّها تبلغ في إثارتهم وبعثهم ما لا يبلغه في غيرهم
، لما هم عليه من المزيّة
الصفحه ٣٤٣ : .......................................................................... ٥
في بيان
مذهب الصرفة........................................................ ٣٣
الدليل على أنّ نظم
الصفحه ٨ :
النديم ، وملاحظة أسماء المئات من المؤلّفين والمؤلّفات والكتب والرسائل في هذا
المجال ، منذ أن نشأ هذا
الصفحه ١٢ : يقول : «الحمد» ، فهو قادر على أن يقول : «لله» ،
ثمّ كذلك القول في كلّ حرف. وإذا كان هكذا فالجميع مقدور
الصفحه ٧٧ : أنّ جميع الخلق
قادرون على مثل القرآن ، وغير عاجزين عنه. واسمع قولهم في ذلك ، فإنّه أشنع عندهم وأفحش من
الصفحه ٩٣ :
[في صرف الله تعالى العرب عن المعارضة]
وممّا يدلّ على
أنّ الله تعالى صرف فصحاء العرب عن معارضة
الصفحه ١١٦ :
وهذا المذهب إنّما
يكون منفصلا ممّا تقدّم من المذهبين إذا عنى الذاهبون إليه بنظم القرآن طريقته في
الصفحه ١٣٠ : متكلّم به من حيث أوجب كونه (١) على صفة معقولة وحسب ما نقول في العلم وما جرى مجراه ، أو
لأنّه حلّه ، أو
الصفحه ١٣٧ :
فصل
[في بيان ما يلزم مخالفي الصّرفة]
قد سأل مخالفوا
الصّرفة ، فقالوا :
إذا كنتم إنّما
الصفحه ١٤٢ :
فعل الملك ـ صحيح
، غير أنّ الفرق وإن لم يكن بينهما من هاهنا فهو حاصل بينهما في الدّلالة على
الصّدق
الصفحه ١٥١ : من المصلحة.
أو قيل لنا على
طريقتنا في الصّرفة : اعملوا على أنّ الله تعالى صرف عن معارضة القرآن ، من
الصفحه ١٥٧ : أن أعرضه عليك ، وأؤجّلك فيه سنة ، فإن
قلت مثله فأنت أشعر النّاس ، وإلّا فأنت كذّاب منتحل! ثمّ أنشده
الصفحه ٢٠٠ :
يقع في ابتداء العادات ليس ينقض لعادة متقدّمة ، فخروجه عمّا شرطناه واضح.
وما يقع بعد زوال
التكليف
الصفحه ٢٠٣ : هو الّذي خصّ من ظهر على يديه ؛ لأنّ العقول لا دلالة فيها على مبلغ ما
تنتهي إليه منزلة من عدا البشر في